للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله في الغَصْب: «جاء إلى تنُّورٍ رَأْسٍ وقد سُجّرتْ» بالتشديد للمبالغة، والصواب ترك التاء لأن التنّور مذكر (١).

[سجل]

(السِجلّ) كتاب الحُكْم، وقد (سَجَّل) عليه القاضي.

[سجن]

(السجن) واحد السُّجون.

وفي حديث عمر أن رجلًا قال له: أَجِرْني (٢) من دمٍ عَمْدٍ. فقال:

السِجْن

، رُوي بالنصب والرفع على تقدير: أُدخِلُك، أَوْلَكَ (٣).

وفي حديث المَقْبُريّ عن جدّه قال: «شهدت علِيّاً بالكوفة يَعرِض السُجونَ»

أي: يَعرِض مَن فيها من المسجونين، يعني يُشاهدهم ويُفحّص (٤) عن أحوالهم.

«٥» سجو (٥):

(سَجَّى) الميّتَ بثوبٍ: ستَره (تَسجِيةً).

[[السين مع الحاء]]

[سحب]

(السحاب) معروف، وبه سُمّي عِمامتُه .

[سحر]

(السَحْر) الرِئة (٦)، بفتح السين وسكون الحاء


(١) في هامش الأصل: «وللتاء وجه على إرادة النار للملازمة، كقولهم: جرى النهر».
(٢) أي خلصني.
(٣) أي: لك السجن.
(٤) بتشديد الحاء كما في الأصل. وفي ع بفتح الياء والحاء وسكون الفاء.
(٥) ع: «سجى» والصواب ما أثبت لأن الفعل واوي اللام.
(٦) أخرت كلمة «الرئة» في ع إلى ما بعد قوله: «وفتحها».

<<  <  ج: ص:  >  >>