للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (جَمّر شَعْرَه) جمَعه (١) على قفاه. ومنه: «الضافر (٢) والملبِّد والمجمِّر، عليهم الحَلْقُ» ومنه: (الجُمَّار) لرأس النخلة، وهو شيء أبيض ليّنٌ، ألا تراهم يسمّونه كَثَراً لذلك؟، ومن قال:

الجُمَّارُ: الوَديُّ - وهو التافِه من النخل - فقد أخطأ.

و (جَمْرُ) النار: معروف؛ وهو من ذلك أيضاً. وقوله (٣):

«فادفَعِ الجَمْرَ بعُودَيْن» أي سببَ الجمر، وهو الجَوْر، بشاهديْن، وهذا تمثيل حسن.

[جمهر]

(الجُمهوري): شراب يرقَّق بالماء ثم يُطبخ، وهو اليعقوبيُّ، وقد سُمي بذلك لأن جُمهور الناس، أي جُلَّهم وأكثرهم، يشربونه.

[جمز]

(جمَز): عَدا وأسرع، من باب ضرب. ومنه:

(الجمَّازة). وأما

الحديث: «فضاق عليه كُمّا جمّازةٍ»

فهي جُبَّة من صوف قصيرةٌ ضيّقة الكمّين، بالفتح والضم.

[جمس]

(الجامِس): الجامِد. و (الجاموس) نوع من البقر.

[جمع]

(الجَمْع): الضمّ، وهو خلاف التفريق، وهو مصدر (جمَع) من باب منع، وباسم الفاعل (٤) منه لُقب نوح بن أبي مريم المَرْوَزِيّ، يَروي عن الزُهْري، وعنه أبو حنيفة. هكذا في «مشاهير علماء السلف» لأبي محمد الخرَقيّ (٥)، وإنما لُقّب بالجامع لأنه فيما يقال أخذ الرأيَ من (٦) أبي حنيفة وابن أبي ليلى،


(١) ع: إذا جمعه.
(٢) الضافر: الذي اتخذ شعره ضفيرة.
(٣) ع: وقولهم.
(٤) أي الجامع.
(٥) قوله: «هكذا … الخرقي» ساقط من ع وكلمة «علماء» ليست في ط.
(٦) ع، ط: عن.

<<  <  ج: ص:  >  >>