للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باب طلَب. و (أملَجتْه) هي (إملاجا): أرضعته. ومنه:

«لا تُحرِّم الإمْلاجةُ ولا الإملاجتان».

[ملح]

(المَلَّاحَة): مَنبِت الملح. ومنها قوله: «حمارٌ ماتَ في الملَّاحة». ورُوي: «في المَمْلَحة»، وكلاهما بمعنىً إلا أن الثانية قياس لا سماع. وماءٌ (مِلْحٌ) وسمكٌ (مَليحٌ) - وماءٌ (مملوح)، ولا يقال مالِح إلا في لغةٍ رديّةٍ - وهو المقدَّد الذي جُعل فيه مِلْح.

ومن المجاز: «وجه مليح»، و «فيه ملاحة». وبه كُني أبو المَليح بن أسامة، راوي كتاب عمر إلى الأشعريّ في أدب القاضي. و «كانت جُوَيْريةُ امرأةً مُلاحةً» بالضم والتخفيف:

أي مليحةً في الغاية.

و (الممالَحة): المؤاكلة. ومنها قولهم: «بينهما حرمةُ المِلْح والممالحة» وهي المراضَعة. وقد (ملَحَتْ) فلانةُ لفلان: أي أرضَعتْ له، من باب منع. ومنه: «لو مَلَحْنا للحارث بن شِمّر».

وفي الحديث (١) الآخر: «ألا لا تُحرِّم المَلْحَة»

وروي بالجيم. وكبشٌ (أمْلح): فيه (مُلْحةٌ) وهي بياضٌ تشقَّه شُعيراتٌ سُود وهي من لون المِلْح.

[ملص]

عمر سأل عن (إمْلاص) المرأةِ الجنينَ، فقال المغيرةُ: قَضَى عنه رسول اللّه بُغرّةٍ

: (الإملاصُ) الإزلاق، أراد المرأةَ الحامل تُضرَب (فتُملِص)


(١) في هامش الأصل: «والحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>