للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صفايا: بنو النَضير وفَدَكُ وخَيبَرُ.

قال ابنُ عَنمةَ الضبيّ:

لك المِرْباع منها والصَّفايا … وحُكْمُك والنَشيطةُ والفُضولُ (١)

«فالمِرباع»: الرُبْعُ. و «النَشيطة»: ما أصاب (٢) الحيشُ في الطريق من الغنيمة قبل أن يَصل إلى بَيْضة العدوّ. و «الفضول»:

ما فضَل منها بعد القسمة.

وكانت هذه كلُّها للرئيس فنسَخها الإسلام إلا الصَّفِيّ فإنه بقي لرسول اللّه خاصّةً.

ويقال: (أَصْفَى) دارَ فلانٍ إذا غصبَها، وهو من (الصَّفْو).

ومنه قول محمدٍ : «وإذا أصْفَى أميرُ خراسان شِرْبَ رجلٍ أو أرضَه (٣) وأقْطَعها رجلًا لم يَجُزْ». وتَمامُه في «المُعْرِب».

[[الصاد مع القاف]]

[صقلب]

(الصَّقالبة): في سق. [سقلب].

[صقر]

(الصَّقر) دِبْس الرُطَب. ومنه: «ولو جُعل التمرُ صَقْراً».

[صقع]

في الحديث: «ومن زَنى مِمْ بِكْرٍ (فاصقَعُوه) واستَوفِضوه (٤)، ومن زَنى مِمْ ثَيّبٍ فضَرِّجُوه بالأضاميم»

أي اضرِبوه وغرِّبوه (٥)، من (صَقَعه) إذا ضَرب أعلى رأسِه. ومنه:


(١) اللسان «ربع، صفو، نشط، فضل» وحماسة أبي تمام «٣/ ١٠٢١ مرزوقي» وابن عنمة يدعى عبد اللّه، شاعر مخضرم شهد القادسية وهو من شعراء المفضليات.
(٢) ط: ما ينال.
(٣) في الأصل: «وأرضه»، وأثبت ما في ط.
(٤) استوفضه: طرده وغربه.
(٥) كتب تحتها: «عاماً» وكذا - تحت قوله: واستوفضوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>