للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كبر]

(كبُرَ) في القَدْر من باب قَرُب، و (كبِر) في السنّ من باب لبِس (كِبَرا) وهو (كبيرٌ).

و (كُبْرُ) الشيء و (كِبْرُه): مُعظمه، وقولهم:

«الولاء للكُبْر» أي لأكْبر أولاد المُعتِق، والمرادُ أقربُهم نسبا لا أكبرُهم سِنّا.

و (كبرياءُ اللّه) عظَمتُه، و (اللّه أكبر) أي أكبر من كل شيء، وتفسيرُهم إياه بالكبير ضعيف، و (الكَبَر) بفتحتين:

الَّلَصَف (١)، بالعربيَّة. ومنه: «أرأيتَ شرابا يُصنَع من الكَبَر والشعير؟» والثاء المثلثة تصحيف.

[كبس]

(كبَسَ) النهرَ فانكبس، وكذا كل حُفرة إذا طمَّها أي ملأها بالتراب ودفنَها، ومنه: «وما كُبِس به الأرضُ من التراب» أي طُمَّ وسُوِّي، واسمُ ذلك: الترابُ (الكِبْسُ) و (الكَبِيْسُ).

وقوله: «ليس عليه وَضْعُ الجُذوع وكَبْسُ السُطوح وتطيينُها» يعني به إلقاء التراب على السطح وتسْويتَه عليه قبل أن يُطيَّن، مستعارٌ من الأوّل.

وقوله في المختصر: «حلَف لا يأكل الرؤوس، فيمينُه على


(١) في المصباح المنير «كبر»: الكبر بفتحتين: الطبل له وجه واحد، وجمعه كبار، مثل جبل وجبال. وهو فارسي معرب، وهو بالعربية «أصف» بصاد مهملة وزان سبب وأسباب، وقد يجمع على أكبار مثل سبب وأسباب، ولذا قال الفقهاء: لا يجوز أن يمد التكبير في التحرم على الباء لئلا يخرج عن موضوع التكبير إلى لفظ الأكبار التي هي جمع الطبل».
قلنا: اللصف والأصف: كلاهما بمعنىً، كما في القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>