للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(دَوانِقُ) و (دَوانِيق).

وعن الحسن : «لعن اللّه الدَانِقَ ومن دَنّق به» ويُروى: «وأوَّلَ من أحدَث الدانقَ»

يعني الحجّاج.

و (التَّدنيق): المُداقّةُ. ولُقّب أبو جعفر المنصور - وهو الثاني من خلفاء بني العباس - (بالدَوانِقيّ) و (بأبي الدوانِيق) لأنه لما أراد حفْر الخندق بالكوفة قسَّط على كلٍّ منهم دانقَ فضَّةٍ وأخذه وصَرفه إلى الحَفْر (١).

[دنل]

(دانِيال) النبي بكسر النون، وُجد خاتَمُه في عهد عمر ، وكان على فَصِّه أسَدان وبينهما رجل يَلْحَسانه، وذلك أن بُخْت َنَصَّرَ لما أخَذ في تتبُّع الصِبيان وقتْلهم وَوُلِد هو ألْقَتْه أمّه في غَيضةٍ رجاءَ أن ينجوَ منه، فَقيّض اللّه سبحانه أسداً يحفَظه ولَبُؤَةً تُرضِعه وهما يَلحَسانه، فلمّا كبر صَوّر ذلك في خاتَمه كي (٢) لا ينسى نعمة اللّه عليه.

[دنو]

(دَنا) منه: قرُب، و (أدناه) غيرُه. ومنه:

(أَدْنتِ) المرأةُ ثوبَها عليها، إذا أرْخَتْه وتستّرت به. وفي التنزيل:

«يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى» (٣) أي أوْلَى من أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يُتعرّضَ لهن.

ورجل (دَنِيُّ): خَسيس. و (الدَنيّة): النقيصة. ومنها

قول عمر : «إنّ اللّه أعزَّ الإسلامَ فلَم نُعطَ (الدنيّةَ) في ديننا».

[[الدال مع الواو]]

[دوأ]

(الداء) العِلّة، وعينه واوٌ ولامه همزة. ومنه:


(١) ط: في الحفر.
(٢) ع، ط: حتى.
(٣) الأحزاب ٥٩: « .. ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>