للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حديث الحسن بن علي : «انه استنثر أنفَه»

، وكأنه نُظر فيه الأصلُ، أو ضُمّن معنى «نَقَّى» فعُدّي تعديتَه. وعن الفراء: (نثَر) الرجلُ و (انتثرَ) و (استنثر): استنشق (١) وحرَّك (النَّثْرة) وهي طرف الأنف، وقيل: الاستنثار والنَّثْر: أن يَستنشِق الماءَ ثم يَستخرج ما فيه من أذى أو مُخاطٍ. وعن الجوهري:

الانتثار والاستنثار: نَثْر ما في الأنف بنَفَسٍ (٢).

ومما يدل على أنه غير الاستنشاق ما

رُوي: «أنه كان إذا توضأ (٣) يستنشق ثلاثا، في كل مرة يَسْتَنْثر»

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا توضَّأ أحدُكم فليَجْعل الماء في أنفه ثم لينثُرْ».

وفي حديث آخر: «إذا استَنْشقتَ فانثُرْ (٤)»

بوصل الهمزة وقطعها. وقد أنكر الأزهري القطع بعد ما رواه عن أبي عُبَيْدٍ.

[نثل]

(نَثَل) كِنانتَه: استخرج ما فيها من النَّبْل، من باب طلَب.

[[النون مع الجيم]]

[نجب]

المسيَّبُ بن (نَجبَةَ) الفَزَاريّ، بفتحتين:

تابعيٌّ.

[نجد]

(النَّجْدة) الشجاعة. و (أنجده): أعانه، و (استَنْجده): استعانه.

وفي الحديث: «نِعْم المالُ الأربعون،


(١) في الأصل: «واستنشق» وأثبت ما في ع، ط.
(٢) قوله: «بنفسٍ» ساقط من ع.
(٣) قوله: «إذا توضأ» ساقط من ع.
(٤) بضم الثاء وكسرها، كما في الأصل، وكتب فوقها: «معا».

<<  <  ج: ص:  >  >>