للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شفتيه. و (الألْمَظُ) من الخيل: الذي شفتُه السفلى بيضاء.

[لمم]

(ألمَّ) بأهله: نزل. وهو يزورنا (لِماما) أي غِبّا. و (اللِمَّة): دون الجُمَّة، وهي ما ألمَّ بالمنكِب من شعر الرأس؛ وجمعها (لِمَم).

و (اللَّمَم)، بفتحتين: جنونٌ خفيف، ومنه:

«صلَّى ركْعةً، ثم غُشِي عليه، أو أصابه لَممٌ»

، وفي قوله: «وبعدَه ينْفي اللمَمَ»: ما دُون (١) الفاحشة من صغار الذنوب. ومنه

إنْ تَغفِر اللهمَّ تغفِرْ جَمَّا … وأيُّ عبدٍ لكَ لا أَلمَّا؟ (٢)

أي لم يُذنب. (يلمْلَم) (٣): موضعه (يل). [يلَمْلَم].

[[اللام مع الواو]]

[لوب]

قوله: «ما بين لابَتَيْ المدينة أفقرُ مني»:

(اللَّابَة) و (اللُّوبة): الحَرَّة، وهي الأرض ذاتُ الحجارة السُّود.

ومنه: أسْودُ (لُوبيٌّ) و (نوبيٌّ). والمعنى: ليس بالمدينة أحوج مني.

وإنما قيل ذلك لأن المدينة بين حَرَّتين، ثم جرى على أفواه الناس في في كل بلدة، فيقولون: ما بين لابتَيْها مثْلُ فلان، من غير إظهار صاحب الضمير.

(اللُوبياء) بالمدّ: حَبٌّ معروف، وهو نوعان: أبيض وأسود.

[لوث]

(لوَّثَ) الماءَ: كدَّره. و (لوَّث) ثيابَه بالطين أي لطَّخها (٤) فتلوَّثت. وقول الفقهاء: «باطن الخُفّ لا يخلو عن لَوْثٍ»


(١) ع: هو ما دون.
(٢) لأمية بن أبي الصلت. وقد مر تخريجه في مادة «جمم».
(٣) هو ميقات أهل اليمن.
(٤) ع: «لطخها» بتخفيف الطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>