للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[الجيم مع الثاء]]

[جثم]

(جُثوم) الطائر: مثل الجلوس للإنسان؛ من باب ضَرب.

وفي الحديث: «نَهى عن المجثَّمة»

، هي بالفتح ما يُجَثَّم (١) ثم يُرمَى حتى يُقتل. وعن عكرمة: هي الشاة تُرمَى بالنَبْل [حتى تقتل] (٢) وعن شِمْرٍ: بالحجارة، وعن أبي عبيدٍ: هي المَصْبورة (٣) ولكنها لا تكون إلا من الطير والأرانب وأشباهها، والذي في الشروح أن المجثَّمة بالفتح: ما يَجْثِم عليه الكلب فيقتله دَقّاً لا جَرْحاً، وبالكسر: ما يَجْثِم على الصيْد كالفَهد والأسد، ليس بذاك، والحق هو الأول، وقولهم: «الجَثْم اللَّبْث» خطأٌ لفظاً ومعنىً (٤).

ابن جَثّامة (٥): في (حل). [حلم].

[[الجيم مع الحاء]]

[جحح]

في الحديث: مرّ بامرأة (مُجِحٍّ)»

هي الحامل المُقْرِب (٦).

[جحر]

قوله: «وكان أبو حنيفة لا يرى بأساً بالفصّ يكون فيه الحَجَرُ (٧) فيه مسمارُ ذهب» وفي نسخة أخرى (٨):

«لا بأس بمسمار الذهب يُجعل في (جُحْر) الفص» أي في ثَقْبه،


(١) أي يقيد.
(٢) من ط وحدها.
(٣) أي المحبوسة.
(٤) في هامش الأصل:
«معناه أن مصدره الجثوم لا الجثم، ومعناه الجلوس لا اللبث، فيكون الخطأ في اللفظ والمعنى». وعلى هذا فالصواب: «الجثوم: الجلوس».
(٥) ط: ومحلم بن جثامة.
(٦) التي دنا ولادها. وتمام الحديث في اللسان «جحح».
(٧) بفتح الحاء فالجيم كما في الأصل. وفي ق بجيم مضمومة ثم حاء ساكنة.
(٨) وهو المقصود هنا في هذه المادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>