للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (الوَجْبة): السُّقوط، يقال: وَجَب الحائطُ. ومنه قوله تعالى: «فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها» (١) أي إذا وقعت على (٢) الأرض. والمعنى أنها إذا فعلت ذلك وسكَنت نفوسُها بخروج بقية الروح (٣) حلَّ لكم الأكلُ منها والإطعام. و (الوَجْب)، في معناها، غير مسموع.

[وجر]

(الوَجُور): الدواء الذي يُصبُّ في وسط الفم.

يقال: (أَوْجرتُه) و (وَجرْتُه).

[وجف]

(وجَف) البعيرُ أو الفرس: عَدا (وَجِيفا)، و (أوجَفه) صاحبُه (إيجافا). وقوله: «وما أوجف المسلمون عليه» أي أَعمَلوا خيلهم أو رِكابهم في تحصيله.

[وجن]

(المِيجَنَة) (٤): مِدَقُّ القصَّار.

[وجه]

قوله: «(يؤُمُّهم) أحسنُهم وجها»، قيل: معناه أحسنهم خِبرَةً؛ لأن حُسن الظاهر يُستدل به على حُسن الباطن.

و (شركة الوجوه): شركة المفاليس. وإنما أضيفت إلى الوجوه لأنها تُبتذل فيها لعدم المال، والإضافة فيه بمعنى الباء كما في شركة الأبدان، وذلك أنهما اشتركا في الشِّرى والبيع بوجوههما وابتذالها (٥) لا بشيء آخر، وقيل: هو أن يشتريا (٦) من الوجه الذي لا يُعرف، وقيل: لأن كلًا منهما ينظر في وجه صاحبه إذا جلسا يدبّران أمرَهما ولا مال لهما، وقيل: لأنهما يَشتريان بجاههما، وهو من «الوجه»


(١) الحج ٣٦: « … فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ».
(٢) ع: إلى.
(٣) ع: بقية الدم والروح.
(٤) من أوّل مادة «وجن» حتى آخر مادة «ودع» مفقود من نسخة ع ومقداره ورقة.
(٥) ط: وأبدانهما.
(٦) ط: أن يشتركا.

<<  <  ج: ص:  >  >>