للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجَم، وكانت تَستنكَف عن هذا الاسم. ومنه

حديث عمر:

«بارزْتُ رجلًا دِهْقاناً»

، وقد غلَب على أهل الرَساتيق منهم (١)، ثم قيل لكل من له عَقار كثيرٌ (دِهْقان) واشتقّوا منه (الدَّهْقَنة) و (تدَهْقَن) ويقال للمرأة (دِهْقانة) على القياس.

[[الدال مع الياء]]

[ديث]

(الدَّيُّوث) الذي لا غَيرة له ممن يدخُل على امرأته.

[دير]

(الدَيْر): صَومعة الراهب. و (دَيْرَ زُورَ) (٢) موضع، وإليه يُنسب فيقال: مِلْحفةٌ ديْرَ زُوريّة.

[دين]

(دَيَّنه) وكلَه إلى دِينه. وقولهم (٣): «يديَّن في القضاء» أي يصدَّق، تَدْرِيسٌ (٤)، والتَحقيقُ ما ذكرتُ.

و (دِنْتُ) و (استدَنْت) استقْرضتُ. ومثله (ادَّنْتُ) على افتعَلْتُ، و (دِنْتُه) و (أدَنْتُه) و (دَيَّنته): أقرضتُه. ورجلٌ (دائِن) و (مدْيُون).

وفي حديث الجهاد: «هل ذلك مكفِّر عنه خطاياه؟» يعني هل يكفِّر القتْلُ في سبيل اللّه ذنوبَه؟ فقال: «نعَم إلّا الدَّيْن»

يعني إلَّا ذَنْبَ الدَّيْن فإنه لا بدّ من قَضائه.

«فادّان»: في (سف). [سفع].


(١) أي من العجم. والرساتيق جمع رستاق وهو موضع فيه مزدرع وقرى، أو بيوت مجتمعة.
(٢) ذكره ياقوت ولم يحدده.
(٣) في الأصل: «قولهم» بلا واو، والمثبت من ع، ط.
(٤) في هامش الأصل: «أي حد رسمي».

<<  <  ج: ص:  >  >>