للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لحظ]

(اللِّحاظ) مُؤخِر العين إلى الصُّدْغِ.

[لحف]

(المِلْحَفة): المُلاءة، وهي ما تلتحف به المرأة.

و (اللِّحاف): كل ثوب تغطَّيْتَ به، ومنه

حديث عائشة: «كان لا يُصلّي في شُعُرنا (١) ولا في لُحُفنا».

ورُوي أن النبي قال لجابر في الثوب الواحد: «إن كان واسعا فالْتَحِفْ به، وإن كان ضيَّقا فائْتَزِرْ به»

: أراد بالالتحاف الاشتمالَ به، مخالِفا بين طرفيه على عاتقيه. والمراد بالمخالفة:

أن لا يشُدَّ الثوبَ على وسطه فيصلّي مكشوفَ المَنْكِبين؛ بل يأتزر به وبرفع طرفيه فيخالف بينهما ويشدّه على عاتقه، فيكون بمنزلة الإزار والرداء.

و (اللَّحيفُ): لَقبُ فرس رسول اللّه .

[لحق]

(مُلْحِق): في (قن). [قَنَت].

[لحك]

(اللُّحَكَةُ) والحُلَكَة: دُويبّة تُشبه العَظايَة، وربما قالوا: اللُّحَكَى.

[لحم]

(لَحَمْتُ) العظْمَ: عَرقْتُه، أي أخذت ما عليه من اللحم. ومنه

حديث الزهريّ: «فلما رأتْ يهودُ بني النَّضير ما رأتْ، ولَحَمها من الشرّ ما لَحَمها»

: أي أصابها وأضرَّ بها كأنه عَرَقها.

و (لُحْمةُ) الثوب: خلاف سَداه. وفي مَثل: «الْحمْ ما أسديتَ» يُضرب في إتمام الأمر. و (المُلْحَم) من الثياب: ما سَداه


(١) الشعار: ما تحت الدثار من اللباس، وهو يلي شعر الجسد.

<<  <  ج: ص:  >  >>