للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولسنا هنالك»

يعني: ولسنا بأهلٍ للسؤال. وأراد بالحِين زمنَ النبي ، أو زَمَن الخلفاء.

[[الهاء مع الواو]]

[هوذ]

(هَوْذَةُ) بفتح الهاء وسكون الواو: في (عد). [عدو].

[هوع]

في حديث السِّواك (١): (التهوُّع) التقيُّؤ.

[هون]

امش على (هِينَتك): أي على السكينة والوقار، فِعْلةُ، من (الهَوْن) (٢).

[هوي]

(هَوَى) من الجبل وفي البئر: سقط، (هَوِيّا) بالفتح، من باب ضرَب (٣). ومنه: «فأقبل يَهْوي حتى وقع في الحصن» أي يذهب في انحدار.

و «كان يكبِّر حين يَهْوي إلى الركوع»

أي يذهب ويَنحَطّ. و (المَهْواة) ما بين الجبلين، وقيل: الهُوَّة، وهي الحفرة.

وقول ابن مسعود في أدب القاضي: «دفَعه في مَهْواةِ أربعين خريفا»

على الإضافة، يعني في حفرةٍ عمقُها مسافة أربعين سنةً.

و (الإهواء): التناول باليد. ومنه

حديث عمر : «أهوى بيده فضربه بالدِّرّة»

أي: جافَى يده ورفَعها إلى الهواء، ومدَّها حتى بقي بينها وبين الجَنْب هواءُ أي خَلاء. ومثله: أهْوَى بخشَبةٍ فضربَها.


(١) الكلمات الثلاث ساقطة من ع.
(٢) قيدت الهاء في ع بالضم.
(٣) بعدها في ط: «ويقال: مضى من الليل هوي، بالفتح، أي طائفة منه. وعليه الحديث: أنه صلى بعد هوي من الليل».

<<  <  ج: ص:  >  >>