للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قطَع ولا ظَهْرا أبقى»

يقال: (أوغلَ) في السَّير و (توغَّل):

إذا أسرع فيه وأمعن، و (أوغل) في الأرض: أبعَدَ فيها. والمعنى:

امض فيه وابلُغْ منه الغاية، ولا يكُن ذلك منك على سبيل الخُرْق (١) والتسرّع، ولكن بالرفق والهُوَيْنَى ورياضةِ النفس شيئا فشيئا حتى تبلُغ المبلغ الذي ترومه وأنت مستقيمٌ ثابتُ القدَم، ولا تُتعِب نفسَك فيكونَ مثَلُك مثلَ مَنْ أسرع السير وبالغَ فيه فبقي مُنبتَّا، أي مُنقَطَعا به (٢)، ولم يقضِ سفَره، وأهلَك راحلته.

[[الواو مع الفاء]]

[وفد]

(الوَفْد): القوم يَفِدون على المِلك، أي يأتون في أمرٍ: فَتْحٍ (٣) أو تهِنيةٍ أو نحو ذلك. وجمعه (وفود).

[وفر]

(وفَرْتُ) على فلان حقَّه (فاستوفَره) نحو وفّيتُه إياه واستوفاه. و (توفَّر) على كذا: أي صرَف هِمَّته إليه.

وأما قوله: «لا براءةَ ولا خَلاصَ بدون توفُّرِ ذلك كله عليه» فالصواب: توفير. و (الوَفْرة) والجُمَّة: الشَعْر إلى الأُذْنَين، لأنه (وفَر) وجَمّ على الأذن: أي اجتمع.

[وفز]

(استوفَز) في قِعْدته: قَعدَ منتصبا غير مطمِئنّ.

[وفض]

(استوْفِضُوه (٤)): في (صق).

[صقع].


(١) الخرق: ضد الرفق، وألا يحسن الرجل العمل والتصرف في الأمور.
(٢) ع:
«أي منقطعا» بكسر الطاء.
(٣) ع: «أمر فتحٍ» على الإضافة.
(٤) ع:
«استوفضه» بضيغة الماضي.

<<  <  ج: ص:  >  >>