للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خشم]

(الخَشَم) داءٌ يكون في الأنف يتغيّر (١) منه رائحته، عن الزجّاج، من باب لبِس.

وفي التكملة: رجل (أَخْشَمُ) أي مُنتِن (الخَيْشوم) وقيل:

(الأخشَم) الذي لا يجد رائحةَ طِيبٍ أو نَتنٍ، عن الأزهري (٢) وغيره، وهو المراد بقول الفقهاءِ: «الأخشم كالشامّ في وجوب الدّيَة».

[خشرم]

(علي بن خَشْرَم) بفتح الخاء (٣): نشأ في عهد أبي يوسف.

[[الخاء مع الصاد]]

[خصر]

«نهى عن (التخصّر) في الصلاة». وروي «أن يُصلّي الرجل (مختَصِراً) أو (مختصِّراً)».

(التخصُّر) و (الاختصار) وضعْ اليد على (الخَصْر) وهو المستَدَقّ (٤) فوق الوَرِك أو على (الخاصرة) وهي (٥) ما فوق الطَفْطَفة (٦) والشَراسيف. ومنه

قوله : «الاختصار في الصلاة راحة أهل النار»

معناه أن هذا فعْل اليهود في صلاتهم وهم أهل النار لا أنّ لهم راحةً فيها.

وقيل: (التخصر) أخْذ مِخْصرة أو عصاً باليد يَتَّكئ عليها.

ومنه

قوله لابن أُنَيس وقد أعطاه (٧) عصاً: «تخَصَّرْ بها فإن المتخَصِّرين في الجنة قليل»، ولقّب بذلك فقيل: «عبدُ اللّه المتخصِّرُ في الجنة»

ومن روى «المختَصِرَ» فقد حرّف.

وقوله: «نهى عن (اختصار) السجدة»: قال الأزهري (٨):


(١) ع: تتغير.
(٢) التهذيب ٧/ ٩٤.
(٣) قوله: «بفتح الخاء» ذكر في ع بعد قوله: «أبي يوسف» الآتي.
(٤) أي الدقيق.
(٥) ع، ط: وهو.
(٦) بفتح الطاءين، ويجوز كسرهما معاً.
(٧) أي أعطاه النبي.
(٨) التهذيب ٧/ ١٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>