للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولدَها ناقصَ الخلْق. ومنه

حديث علي في ذي الثُدَيّة:

«مُخْدَجُ اليَدِ»

أي ناقِصُها.

[خدلج]

(خِدَلَّج) (١) في (صه). [صهب]

[خدر]

(خُدرةُ)، بالسكون: حيّ من العرب إليهم ينسب أبو سعيد الخُدْريُّ.

[خدش]

(الخَدْش) مصدر (خدَش) وجهَه: إذا ظَفَره فأدماه أو لم يُدمِه. ثم سمي به الأثَرُ، ولهذا جُمع

في الحديث:

«جاءت مسْألتُه (٢) خُدوشاً»

[خدع]

(خدعَه): ختَله (خَدْعاً)، ورجل (خَدوع) كثير الخَدْع. وقوم (خُدُعٌ).

و (الخَدْعة) المرّة. وبالضم (٣) ما يُخدَع به. وبفتح الدال (٤) الخَدّاع.

قال ثعلب: والحديث (٥) باللغات الثلاث: فالفتْح على أن الحرب يَنقضي أمرُها بخَدْعة واحدة، والضمّ على أنها آلةُ الخِداع، وأما الخُدَعَة فلأنها (٦) تَخدَع أصحابها لكثرة وقوع الخداع فيها، وهي أجود معنىً، والأُولى أفصح لأنها لغة النبي .

و (الأَخْدعان) عِرقان في موضع الحِجامة من العنق.


(١) كذا شكلت في الأصل بفتح الخاء وكسرها معاً. وسترد كذلك في مادة «صهب» والذي في المعجمات بفتح الخاء فحسب ولكن بلا تصريح بحركة الخاء.
(٢) أي سؤاله.
(٣) ع: والخدعة (بضم الخاء).
(٤) ع: والخدعة (بضم ففتح).
وفي المختار: «ورجل خدعة بفتح الدال أي يخدع الناس، وخدعة بسكونها أي يخدعه الناس».
(٥) وهو قوله : «الحرب خدعة». «متفق عليه».
(٦) أي الحرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>