للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فصل)

واعلم أن الرفع عَلَمُ الفاعلية، والنصب علَمُ المفعوليّة، والجرّ علَمُ الإضافة

[(فالفاعل)]

ما أُسند الفعل إليه مقدَّما عليه، ويكون مُظهرا: نحو: نصَر زيدٌ؛ ومُضمرا، نحو: نَصرتُ، وزيدٌ نَصَر.

ومما أُلحق به: «المبتدأ والخبر»

، وهما الاسمان المرفوعان المجرَّدان من العوامل اللفظية للإسناد، ورافعُهما الابتداء، وهو جعل الاسم أولًا لثانٍ؛ ذلك الثاني حديث عنه، نحو: زيدٌ منطلق، واللّهُ إلهُنا، ومحمدٌ نبيُّنا.

(المفعول)]

ما أحدثه الفاعل، أو فَعل به، أو فيه، أوْله، أوْ معه. تقول: قمت قياما، وضربتُ زيدا، وخرجتُ يومَ الجمعة، وصلّيتُ أمام المسجد، وضربتُه تأديبا. وكنتُ وزيدا. ويُسمى المنصوبُ في المثال الأوّل: (المفعول المطلق)، لكونه غير مقيدٍ بالجار. وفي الثاني: (المفعولَ به). وفي الثالث والرابع:

(المفعول فيه): وهو الظرف الزمانيّ والمكانيّ. وفي الخامس:

(المفعولَ له). وفي السادس: (المفعول معه).

و (المفعولُ به): هو الفارق بين اللازم والمتعدي،

ومما أُلحق به:

(الحالُ):

وهي هيئه بيان الفاعل أو المفعول،

و (التمييزُ) (١)، نحو: طاب زيدٌ نفْسا، و اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً.

(الإضافة)]

نسبة شيء إلى شيء، وذلك على ضربين،

إضافةُ


(١) بعدها في ط: «رفع الابهام عن الجملة».

<<  <  ج: ص:  >  >>