ما أُسند الفعل إليه مقدَّما عليه، ويكون مُظهرا: نحو: نصَر زيدٌ؛ ومُضمرا، نحو: نَصرتُ، وزيدٌ نَصَر.
ومما أُلحق به:«المبتدأ والخبر»
، وهما الاسمان المرفوعان المجرَّدان من العوامل اللفظية للإسناد، ورافعُهما الابتداء، وهو جعل الاسم أولًا لثانٍ؛ ذلك الثاني حديث عنه، نحو: زيدٌ منطلق، واللّهُ إلهُنا، ومحمدٌ نبيُّنا.
[و (المفعول)]
ما أحدثه الفاعل، أو فَعل به، أو فيه، أوْله، أوْ معه. تقول: قمت قياما، وضربتُ زيدا، وخرجتُ يومَ الجمعة، وصلّيتُ أمام المسجد، وضربتُه تأديبا. وكنتُ وزيدا. ويُسمى المنصوبُ في المثال الأوّل:(المفعول المطلق)، لكونه غير مقيدٍ بالجار. وفي الثاني:(المفعولَ به). وفي الثالث والرابع:
(المفعول فيه): وهو الظرف الزمانيّ والمكانيّ. وفي الخامس:
(المفعولَ له). وفي السادس:(المفعول معه).
و (المفعولُ به): هو الفارق بين اللازم والمتعدي،
ومما أُلحق به:
(الحالُ):
وهي هيئه بيان الفاعل أو المفعول،
و (التمييزُ)(١)، نحو: طاب زيدٌ نفْسا، و اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً.