للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مِن الزُؤد وهو الذّعر] (١) وجمعُهما (أوامُّ) و (مأموماتٌ).

[أمن]

يقال (ائتمَنه) على كذا: اتّخذه (أميناً).

ومنه

الحديث: «المؤذِّن مؤْتَمن»

أيْ يأتمنُه الناسُ على الاوقاتِ التي يؤذِّن فيها فيعمَلون على أذانه ما أُمِروا به من صلاة وصومٍ وفِطْرٍ.

وأما ما في الوديعة من

قوله «مَن اؤتُمِن أمانةً»

فالصواب «على أمانةٍ». وهكذا في الفردوس، وإن صحَّ هذا فعلى تضمين «استُحفِظ». و (الأمانةُ) خلاف الخيانةِ وهي مصدرُ (أمُن) الرجلُ (أمانةً) فهو (أمينٌ) إذا صار كذلك، هذا أصلها ثم سُمّي ما تأتَمِنُ عليه صاحبَك (أمانةً). ومنها قوله تعالى:

«وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ» (٢).

و

(الأمينُ) من صفات اللّه تعالى، عن الحسن .

وقولهم: (أمانةُ اللّه) من إضافة المصدر إلى الفاعل، وارتفاعهُ على الابتداء. ونَظيره «لعَمرُ اللّه» في أنه قسَم والخبر مقدر، ويُروَى بالنصبِ على إضمارِ الفعلِ، ومن قال «وأمانةِ اللّه» بواو القسم صَحَّ.

و (آمين) (٣): بالقَصر والمدّ، ومعناه استَجِبْ.

[أمو]

(الأَمَةُ) واحِدةُ الاماءِ، وبتصغيرها كُنّي شُرَيحُ القاضي، وهو المراد في قوله أَنشدُك اللّهَ يا أبا أميّة.

(أَمُوَيْه) في (عب). [عبر]


(١) من ط دون الأصلين. الا أنه مثبت في هامش الأصل.
(٢) الأنفال ٢٧:
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ».
(٣) ع: وأمين (بالقصر).

<<  <  ج: ص:  >  >>