للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد جُمع بين اللغتين في قوله: «نزَع سِنَّ رجل فانتزع».

(المنزوعةُ) سِنُّه سِنّ النازع، ويجوز: المنزوعُ سِنُّه. و (النُّزوع):

الكفُّ. ومنه: «فواقعَ فنَزع»: أي كفَّ وامتنع عن الجماع.

و (نازَعه) في كذا: خاصَمه، من نازَعه الحبلَ: إذا جاذَبه إيّاه، وعلى ذلك قولُه: «الحائطُ المنارَعُ» صوابُه:

«المنازَع فيه».

و (نَزِع) الرجلُ (نَزَعا) فهو أنزع (١): إذا انحسر الشعرُ عن جانبيْ جبهته، ويقال لهذين الجانبين (النَّزَعتان).

«نازَعه» القرآنَ: في (خل). [خلج].

«نُزِع منها النصرُ»: في (زر). [زرع].

[نزف]

(نزَفه) الدمُ (نَزْفا): سال منه دمٌ كثير حتى ضَعُف، من باب ضرَب. ومنه

الحديث: «نزَف الحارِثَ الدمُ»

وقوله: «نُزِف حتى ضَعُف» بضم النون: أي خرج دمُه.

[نزل]

(المنزِل): موضعُ النزول، وهو عند الفقهاء دون الدار وفوق البيتِ، وأقلُّه بيتان أو ثلاثة. و (النُّزْل) (٢) طعام النَّزِيل وهو الضيف وطعامٌ كثير (النَّزَلِ) و (النُّزْل) وهو الزيادة والفَضْل، ومنه قوله: «العسل ليس من أَنزل الأرض» أي من رَيْعها وما يحصُل منها، وعن الشافعي: «لا يجِبُ فيه العُشْر لأنه نُزْلُ طائرٍ».


(١) بعدها في ط: «ولا يقال للمؤنث: نزعاء، بل يقال: زعراء»، وهي عبارة ........
(٢) ........

<<  <  ج: ص:  >  >>