للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو من الضرورات القبيحة فلا يُستعمل حالةَ الاختيار.

و (الثَمَن) بفتحتين: اسم لِما هو عِوض عن (١) المبيع. و (الأثمان المعلومة) ما يجب (٢) دَيْناً في الذمّة، وهو الدراهم والدنانير، وأما غيرها من العُروض ونحوها فلا، وإن أردتَ أن تشتري بعضَها ببعض فما أدخلتَ فيه الباء فهو الثَمن.

وأما قوله تعالى: «وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا»(٣) فالاشتراء فيه مستعار للاستبدال، فَجُعِل الثَمن اسماً للبَدل مطلقاً لا أنه مشترىً لأن الثَمن في الأصل اسم للمشتَرى به كما مرّ آنفاً، وهذا الذي يسميه علماء البيان ترشيحَ الاستعارة؛ وبه قد يَدخُل الكَلامُ في باب الإيهام.

ويقال (أثمنَ) الرجلُ بمتاعِه، و (أثمنَ له) متاعَه: إذا سَمِّى له ثمناً وجعله له. و (المُثْمَن) هو المبيع. وأما (المَثْمُون) كما وقع في غير موضع من المنتقَى فممّا لم أسمعه ولم أجِده.

«وتُدْبِرُ بثَمانٍ»: في (هي). [هيت].

[[الثاء مع النون]]

[ثند]

(الثَّنْدُوَة) بفتح الأوّل، والواو، أو بالضم (٤) والهمز مكان الواو (٥)، والدالُ في الحَالتَيْن مضمومة: ثدْيُ الرجل أو لحمُ الثديَيْن.

[ثني]

(الثَنْيُ) ضمُّ واحدٍ إلى واحدٍ، وكذا (التثنية).

ويقال: هو ثاني واحدٍ، وثانٍ واحداً: أي مُصَيّره بنفسه اثنين.


(١) ع، ط: من.
(٢) في الأصل: ما بحب، وفي ع: ما تجب. وأثبت ما في ط.
(٣) البقرة ٤١.
(٤) ع، ط: وبالضم.
(٥) أي الثندؤة.

<<  <  ج: ص:  >  >>