للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البلد، وكانت خارجة البلد سواء قربت منه أو بعُدت، في ظاهر الرواية.

وعن أبي يوسف: أرضُ المَوات: هي البقعة التي لو وقف رجلٌ على أدناه من العامر ونادى بأعلى صوته لم يسمع (١) أقربُ مَنْ في العامر إليه (٢).

[موز]

(المَوْز): شجر معروف. قال الدِّيَنَوريّ: «تَنْبُتُ الموزةُ نبَاتَ (٣) البَرْديّ، وورقتهُ (٤) طويلةٌ عريضة تكون ثلاثَ أذرعٍ في ذراعين، ويكون في القِنْو من أقتائه ما بين ثلاثين موزةً إلى خمسمائة، وإذا كان هكذا عُمِدَ القِنْو (٥)».

[مول]

(المال): النصاب، عن الغوري. وعن الليث: «مال أهل البادية النَّعم». وعن محمد : «المال كلّ ما يتملَّكه الناس من دراهم أو دنانير أو ذهب أو فضة أو حنطة أو شعير أو خبز أو حيوان أو ثياب أو سلاح أو غير ذلك».

و (المالُ العَيْنُ): هو المضروب وغيرُه من الذهب والفضّةِ سوى المُمَوَّه. والصفراءُ والبيضاء والصامت: مثلُه؛ وفي اصطلاح الحُسَّاب:

المال اسمٌ للمجتمِع من ضَرْب العدد في نفسه.

و (مال يمول) و (يَمال) و (تموَّل) بمعنىً: إذا صار ذا مال؛ ويُقال: (تموَّل) الشيءَ إذا اتَّخذه مالًا وقِنْية لنفسه.

ومنه: «الخمر مُتَموَّل» بفتح الواو، والتذكير على تأويل:

شيءٌ متموَّل.

[مون]

(مانَه يمُونه): قام بكفايته. ومنه قول


(١) ع، ط: لم يسمعه.
(٢) بعدها في ط زيادة تقارب ثلاثة أسطر، لم ترد في الأصلين فأغفلناها.
(٣) أي كما ينبت البردي.
(٤) في الأصل: «وورقه».
والمثبت من ع.
(٥) أي جعل له عماد.

<<  <  ج: ص:  >  >>