للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[هرر]

(الهِرُّ): دعاء الغنم، وهو أحد الأقوال في في المثل السّائر: «لا يَعرِف هِرّا من بِرٍّ (١)».

[هرس]

(المِهراس): حَجرٌ منقور مستطيل ثقيل شِبْهُ تَوْرٍ (٢)، يُدقُّ فيه ويُتوضأ منه. ومنه

حديث قَيْنٍ الأشجعيّ لأبي هريرة : «إذا أَتيْنا مِهْراسَكم بالليل ما نَصنَعُ؟».

وقد استُعير للخشبيّ، وهو مِفعال من (الهَرْس): الدَّقّ؛ لأنه يُهْرس فيه الحب. ومنه (الهريسة). و (الهَرَّاس) صانعها وبائعها.

و (الهَرَاس) من الشوك، بالفتح والتخفيف. وبالواحدة منه سُمّي والد إبراهيم بن (هَرَاسة)، وهو شيخ كوفيّ يَروي عن الثوريّ ومغيرةَ بن زياد، وعنه عليُّ بن هاشم.

[هرش]

(الهِراش): المُهارشة بين الكلاب، وهي تهييجُها وإغراؤها على بعض (٣). ويُستعار للقتال، ومنه قوله: «لأن المقصود من الجارية الاستفراشُ، ومن الغلام الهِراشُ».

هرمز (٤): (هُرْمُزان): لقب رُسْتم بن فَرُّخ زادَ (٥) صاحب جيش العجم، قُتل يومَ القادسيّة على يد هلالٍ العُقيليّ.

و (الهُرْمُزان): مَلك الأهواز، أسلَم وقتلَه (٦) عُبيد اللّه بن عمر اتّهاما أنه قاتلُ أبيه، أو الآمرُ به.


(١) جمهرة الأمثال للعسكري ٢/ ٤٠١. وفي هامش الأصل: «البر: الطرد».
(٢) التور: إناء يشرب فيه.
(٣) ع: «وإغراء بعضها ببعض». وفي هامش الأصل، وط: «وإغراء بعضها على بعض».
(٤) كذا في النسخ، بتأخير مادة: «هرمز» وتقديم «هرس» عليها. والصواب تقديم ما أخر.
(٥) ع: «فرزحراد». وانظر «فرخ».
(٦) ع: «ملك الأهواز قتله».

<<  <  ج: ص:  >  >>