للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بفتحتين مِثلُه. وبها سُمّي والد (مِقْسَم بن بَجَرة) في حديث رفع اليدين.

[بجل]

(بَجِيلةُ) حيٌّ من اليمن إليهم يُنسب جريرُ بن عبد اللّه البَجَليُّ و (البَجالُ) بالفتح: الشَّيخ الضَّخم، وقيل: هو الكَهْل الذي تَرى له هيئةً وسِنَّاً، ولا يقال للمرأة (بَجالةٌ) وعن الغوريّ أنّه قد قِيل.

[[الباء مع الحاء]]

[بحت]

ادَّهنَ بدُهنٍ (بَحْتٍ) أي خالصٍ لا يخالطه شيءٌ من الطِيب.

[بحر]

(البَحْرانِ) على لفظ تثنية البَحر: موضعٌ بين البصرة وعُمانَ. يقال: هذه البَحْرانِ، وانتهينا إلى البَحْرين، عن الليث والغُوريّ وغيرِهما. والنسبةُ إليه (بحْرانيّ).

وأمّا (دَمٌ بَحرانيٌّ) وهو الشديد الحُمرة فمنسوب إلى بَحر الرَّحِم وهو عمقها (١)، وهذا من تَغييرات النسب. وعن القُتَبيّ:

هو دم الحَيْض لا دَمُ الاستحاضة.

و (بَحيرةُ) بنت هانئ: هي التي زوَّجت نفسها من القعقاع ابن شَوْر، وهي منقولةٌ من (البَحيرة) بنت السائبة، وهي الناقة إذا تابَعت بين عَشْر إناثٍ سُيِّبت، فإذا نُتِجَت بعد ذلك أُنثى (بُحِرَت) أي شُقَّت أُذنها وخُلّيتْ مع أمّها. وقيل: إذا نُتِجَت خمسة أبطُنٍ نُظِرَ فإن كان الخامسُ ذكراً ذَبحوه فأكلوه، وإن كان


(١) في الأساس: «دم بحراني: أسود، نسب إلى بحر الرحم وهو عمقه».

<<  <  ج: ص:  >  >>