للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السلام يومئذ. وأما (سِهْلة الزُجاج) فبالكسر لا غير، وهي رَمْل البحر يُجعل في جَوهره لا محالة.

[سهم]

(السَهْم) النصيب، والجمع (أسهُم) و (سِهام) و (سُهْمان).

وإنما أضيف (عُبَيْدٌ السِهام) إليها، لما ذُكِر في كتاب الاستيعاب (١) أن الواقدي قال: سألتُ ابن حسَنة (٢): لِم سُمّي عُبَيْدُ السِهام؟ فقال: أخبرني داود بن الحُصَين (٣) قال: كان قد اشترى من سهام خَيْبَر (٤) ثمانية عشرَ سهماً فسمّي بذلك.

وفي كتاب الطَلِبة: أن «النّبيّ لمّا أراد أن يُسْهِم قال لهم: «هاتوا أصغَر القوم» فأُتي بعُبيدٍ، وكان من صبيان الأنصار، فدَفع إليه السِهامَ فَعُرِف بذلك» (٥)، وهو عبيدُ بن سُليم بن ضبع ابن عامرٍ، شَهد أُحداً.

و (السَهْم) أيضاً قِدْحُ القِمار، والقِدْح الذي يُقتَرع به.

ومنه: (ساهَمه) قارعَه، والأصل سَهْمُ الرَمْي.

وبتصغيره مع زيادة الهاء سمّيت (سُهيمة) امرأة يزيدَ بن رُكانة التي طلقها البتّة، وحديثُها في «المعرِب» (٦).


(١) الاستيعاب ٣/ ١٠١٧ «بجاوي». هذا، ومن قوله: «لما ذكر» إلى قوله: «شهد أحداً» ساقط من ع.
(٢) في الاستيعاب: ابن أبي حبيبة.
(٣) في الاستيعاب: الحصن.
(٤) قوله: «خيبر» كذا في الأصل وط والاستيعاب. وكتب في هامش الأصل: حنين.
(٥) طلبة الطلبة «١٢٢»، كتاب القسمة. وفيه «فسمي به» بدل «فعرف بذلك».
(٦) وانظر المغرب «ركن» والاستيعاب «٤/ ١٨٦٦».

<<  <  ج: ص:  >  >>