للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هكذا قرأتُه على والدي في إصلاح المنطق، وهو المشهور والمرويُّ عن الثقات، إلا أن الليث ذكر (الرتَم) بمعنى (الرَتيمة) وأبو زيد ذكر (الرَتَمة) في معناها وأنشد هذا البيت استشهاداً به للخيط فكأنه (١) جَعله جمعاً لها. وكيفما كان فهو حُجّة كافية للفقهاء (٢).

[[الراء مع الثاء]]

[رثأ]

(الرَثِيئة) لبن حَليب يُصبّ على حامضٍ.

[رثث]

(رَثّ) الثوبُ: بليَ، وثوبٌ (رَثٌّ) وهيئةٌ (رَثّة). و (رَثاثة) الهيئة: خُلوقة الثياب وسُوء الحال.

و (رثّة) المتَاع، بالكسر، أَسقاطه وخُلْقانه، ويقال رِثَّة الناس، لضعفائهم، على التشبيه، ومنها قولهم (ارْتُثَّ الجريحُ) إذا حُمل من المعركة وبه رمَق، لأنه حينئذ يكون ضعيفاً أو مُلقىً كرِثّة المتاع.

وتحديدُ (الارتِثاث) شرْعاً: في كتب الفقه.

[رثم]

فرس (أَرْثَم) شفَتُه العُليا بيضاء.

[[الراء مع الجيم]]

[رجأ]

في الحديث: «فأمر بأن يُقوّمه و (يُرْجئَه)»

أي يؤخِّره. ومنه (المُرْجِئة) لإرجائهم حكم أهل الكبائر إلى يوم القيامة. وتمام الشرح في (جه): [جهم].


(١) ع، ط: «وكأنه» يعني لا بأس بالخيط.
(٢) ع: حجة للفقهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>