للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (عال) الحاكمُ: مالَ وجارَ، ومنه: «ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا» (١).

و (عالَ) الميزانُ: مالَ وارتفع، ومنه «عالت الفريضةُ عَوْلًا»: وهو أن ترتفع السهام وتزيدَ فيدخُلَ النقصانُ على أهلها كأنها مالتْ عليهم فنَقصَتْهُم. ويُقال: علَا زيدٌ الفرائضَ وأعالَها» أي جعلها عائلةً.

[عوم]

(عامَ) في الماء سَبَح، ومنه

الحديث: «إنه ليَعُوم في الجنّة عَوْم الدُعْمُوص» (٢).

وبفَعّال منه سمّي العَوّام ابنُ مُراجم، بالراء والجيم، عن خالد بن سَيْحان، بالياء بنقطتين من تحت بين السين والحاء، غير مُعْجمتين (٣)، وعنه سَمُرةُ. قال محمد : «كلاهما غيرُ معروف». وفي الجَرْح عن يحيى بن مَعين:

«عَوَّامٌ ثقةٌ».

[عون]

في حديث بني قُرَيْظة: «من كانت له (عَانةٌ) فاقتُلوه»

هي الشعْر النابتُ فوق الفرج، وتصغيرها عُوَيْنة، وقيل هي المَنْبِت، وإنما اسم النابت: الشِعْرة، بالكسر، وهو الصواب عن الأزهري (٤)، وحينئذٍ يكون في الحديث توسُّع، ومعناه: أن مَنْ دَلَّ الإنباتُ على بلوغه فاقتُلوه».


(١) النساء ٣: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا».
(٢) الدعموص: دويبة أو دودة سوداء تكون في الغدران - القاموس.
(٣) قوله: «بالياء بنقطتين من تحت بين السين والحاء غير معجمتين» ساقط من ع.
(٤) قال الأزهري في التهذيب ٣/ ٢٠٣: «قال الليث: وعانة الرجل: إسبه من الشعر النابت على فرجه، وتصغيرها عوينة، وقال أبو الهيثم: العانة منبت الشعر فوق القبل من المرأة، وفوق الذكر من الرجل، والشعر النابت عليها يقال له الشعرة والاسب، قلت: وهذا هو الصواب، لا ما قاله الليث».

<<  <  ج: ص:  >  >>