و (عوَّر الركيّة): دفنها حتى انقطع ماؤها، مأخوذ من تعوير العين المُبْصِرَة، ومنه قول محمد:«عوَّرُوا الماء» أي أفْسَدوا مجاريَه وعيُونه حتى نضب.
و (تعاورُوا) الشيءَ و (اعتَوروه) تداولوه، ومنه قوله:
«اعتورَ القتيلَ رجلان» أي ضربه كلُّ منهما.
و (العَارِيّة) فَعليّة، منسوبةٌ إلى (العارة)، اسم من (الإعارة) كالغارة من الإغارة، وأخذُها من العار، العَيْب، أو العُرْي، خطأٌ.
ويُقال:(استعرْتُ) منه الشيءَ فأعارَنِيه، و (استعرتُه) إيّاه: على حذف الجارّ.
[عوز]
(العَوَز) الضيق، وأن (يُعْوِزَك) الشيءُ:
أي يَقلَّ عندك وأنت محتاج إليه، ومنه قولهم:«سِدادٌ من عَوَز» ويُقال أيضا (أعْوَزني) المطلوب: أي أعجزني واشتدَّ عليَّ، وهو قريب من الأوّل، ومنه قوله: «مسألةٌ يختلف فيها كبارُ الصحابةِ يُعْوِزُ فِقْهُها، أي يشتد علمها ويَعْسُر.
[عوق]
محمد بن سعيدٍ (العَوَقيّ) منسوبٌ إلى العَوَقة بفتحتين: وهي حيٌّ (١) من عبْد القيْس، يَروي عن هَمّام بن يحيى.
[عول]
(العِيَال) جمع (عَيِّل) كجياد في جيّد، و (عال عِيالَه): قَاتَهم وأنفق عليهم، ومنه:«ابدأ بنفسك ثم بمن تعُول»، و (أَعَال) كثُر عيالُه.