للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأنها (ضِرامُ) عَرْفَجٍ»

هو اللّهب، والعَرْفج: من دِقّ الحطبِ سريعُ الالتهاب لا يكون له جَمْرٌ.

[ضري]

(ضَرِي) الكلبُ بالصيد (ضَراوةً): تعوّده، وكلبٌ (ضارٍ) و (أضْراه) صاحبُه (إضراءً) و (ضَرّاه تَضْرِيةً).

[[الضاد مع الزاي]]

[ضزز]

(الأضَزُّ): الذي لَصِق (١) حَنَكُه الأعلى بالأسفل، فإذا تكلّم كادَتْ أضراسُه العليا تمسّ السُّفلى.

[[الضاد مع العين]]

[ضعف]

في مختصر الكَرْخيّ، عن أبي يوسف:

«عليَّ لفلان دراهمُ مضاعَفةٌ» فعليه ستةُ دراهم، وإن (٢) قال:

أضعافٌ مضاعَفةٌ، فله عليه ثمانيةَ عشر، لأن ضعف الثلاثة ثلاثةٌ ثلاثَ مرّاتٍ، ثم أضْعَفْناها مرةً أخرى لقوله: مضاعَفةٌ.

وعن الشافعيّ (٣) في رجل أوصى فقال: أعْطُوا لفلان (٤) ضِعْفَ ما يُصيبُ ولَدي، فقال: يُعْطَى مِثْلَه مرّتين، ولو قال: ضِعْفَيْ ما يُصِيب ولَدي، يُنْظر إن كان أصابَه (٥) مائةٌ أعطيْتَهُ ثلاثمئة.

ونظيرُه ما رَوى أبو عمرٍ وعن أبي عُبيدة في قوله: «يُضاعَفْ


(١) ع: «لحق».
(٢) ع: «فان».
(٣) الجملة الدعائية من ع، ط.
(٤) ع:
أعطوا فلانا.
(٥) عبارة «ع»: «ولو قال ضعفي ما يصيب ولدي ثلاث مرات، فان أصابه … ».

<<  <  ج: ص:  >  >>