للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عسف]

(العَسْفُ): الظُلم، وسلطانٌ (عَسُوفٌ):

ظَلوم، ومنه (العَسيف): الأجير، وبجمعه

جاء الحديث: «نَهى (١) عن قتْل (العُسَفاء) والوُصفاء»

وأصله من (عَسف) الفلَاة و (اعتسفها) إذا قطعها على غير هداية ولا طريق مسلوك، ومنه قولهم: هذا كلام فيه تَعسُّف.

و (عُسْفانُ): موضع على مرحلتين من مكة (٢).

[عسل]

في حديث امرأَة رِفاعَة: «أنه قال لها: أتريدين أن ترجِعي إلى رفاعَة؟ لا، حتى تذُوقي عُسَيْلته ويذُوقَ من عُسَيْلتك (٣)، قالت: فإنه يا رسول اللّه قد جاءني هَبَّةً»

(العُسَيْلة) تصغير (العَسَلة)، وهي قطعة من العَسل كاللحْمة والشحْمة للقطعة منهما، وقد ضَرَب ذَوْقَها مثلًا لإصابة حَلاوة الجماع ولذّته، وإنما صُغّرتْ إشارة إلى القَدْر الذي يحلُّ. وأرادتْ «بالهبَّة» المرَّة، وأصلها من قولهم: «احذرْ هبَّة السيف» أي وقْعَته، يعني: أن العُسَيْلة قد ذِيقت بالوِقاع مرة.

و (عَسلِيُّ اليهودِ): علامتُهم.

[عسم]

(العَسَمُ): اعوجاجٌ في اليد من يُبْس في الرُسْغ أو في المِرفقين.

[[العين مع الشين]]

[عشر]

(في الحديث): «نَهى عن قضاءِ الصوم في أيام


(١) في هامش الأصل: «بعث سرية فنهى … ».
(٢) ع: من «مكة إلى المدينة».
(٣) ع، ط: «ويذوق عسيلتك».

<<  <  ج: ص:  >  >>