للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (أخَلّ) الفارسُ بمَركزِه: إذا ترك موضعَه الذي عيّنه له الأمير. وقوله: «ولم يكن في ذلك خلَلٌ بمراكزهم» الصواب «إخلالٌ». وقولهم: «أجزاءُ الرَوْث متَخلْخِلة» أي في خِلالها فُرَجٌ لرخاوتها وكوْنها مجوَّفةً غير مُكتنِزة.

و (خالَّهُ) صادَقه، فهو (خَليله)، وبه سمي والد عبدِ اللّه ابن الخليل الهمْداني (١) وكُنِي هوَ بهِ، يَروي عن عليّ، وعنه الشعبي.

[خلو]

(خلا الإناءُ) ممّا فيه: صَفِرَ فهو (خالٍ)، وأنا (خَلِيّ) من الهمّ: أي خالٍ. ومنه: «أنتِ خَليّة» أي خالية من الخير (٢). وأما (الخلية) لِمُعَسَّل النَحل: فعلى الصفة المُشارِفة.

و (الخَلَى) (٣): الرَطْبُ من المَرعى (٤). و (خَلاه)، و (اختَلاه): قطعَه. ومنه: «لا يُختَلى (٥) خَلاها»، قال محمد: هو [كلّ] (٦) ما يُعتلَف وليس على ساق.

[[الخاء مع الميم]]

[خمر]

(الخُمْرة) المِسْجَدة، وهي حَصيرٌ قدرُ ما يُسجَد عليه، سميت بذلك لأنها تستُر الأرضَ عن وجه المصلّي، وتركيبها دالّ على معنى السَتر.

ومنه (الخِمار) وهو ما تغطّي به المرأة رأسَها. وقد (اختَمرت) و (تخمَّرت) إذا لبست الخُمار. و (التَخمير) التغطية. ومنه

الحديث:


(١) كلمة «الهمداني» ساقطة من ع.
(٢) في المختار: «ويقال للمرأة:
أنت خلية، كناية عن الطلاق».
(٣) ع: والخلا.
(٤) أي الحشيش، الواحدة «خلاة».
(٥) ط: لا يشتكى.
(٦) زيادة من ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>