للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا»

: يُقال: (تعزَّى واعتزَى) إذا انتسب، و (العزاءُ) اسم منه، والمراد به قولهم في الاستغاثة: يا لَفُلان.

«فأعِضّوه»: أي قولوا له: اعْضَضْ بأير أبيك، ولا تَكْنوا عن عن الأيْر بالهَنِ، وهذا أمر تأديبٍ ومبالغةٍ في الزَجْر عن دعوى الجاهليّةِ.

[[العين مع السين]]

[عسب]

نَهى عن (عَسْب) الفحل: هو ضِرابه، يُقال:

(عَسَب) الفحلُ الناقَة (يعْسِبُها عَسْبا) إذا قرَعها، والمراد:

عن (١) كِراء العَسْب، على حذف المضاف.

[عسج]

(العَوْسَج) من شجر الشوك، له ثمرٌ مُدوَّر كأنه خَرَز العقيق، فإذا عظُم فهو الغَرْقَد.

[عسر]

(الإعسار): مصدر (أَعْسَر) إذا افتقر، و (العَسَار)، في معناه، خطأٌ مَحْضٌ. و (العَسَر): مصدر الأعْسَر، وهو الذي يَعمل بيَساره.

[عسكر]

(العسْكر): تعريبُ لشكر (٢).

«عَسْكر»: في (حم) (٣).

[عسس]

في الحديث: «أُتي (بعُسٍّ) من لَبن»

، هو القَدَح العظيم، والجمع (عِساسٌ).


(١) عبارة «ع»: «والمراد النهي عن .. ».
(٢) في القاموس: «العسكر: الجمع، والكثير من كل شيء، فارسي». وفي المعجم الذهبي: «لشكر: جيش أو جزء منه»، وفي «ع»: أشكر.
(٣) لم يذكر المؤلف «عسكر» في «حم» وهذه الإحالة ساقطة، من ع، ط ومثبتة في هامش الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>