للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا التصنيفُ، والذاكِر المصنِّف لا الشافعي لِما أن المذكور فيه (١) قوله (٢)، كقولهم: ذكَر محمد في نَوادر هشام» لِما أن المذكور فيها (٣) قولُه.

[بوق]

(البُوق) شيءٌ يُنفَخ فيه والجمع (بيقان) و (بُوقاتٌ) (٤).

[بوك]

(غَزوة تَبوكَ) بأرض الشأم غزاها رسول اللّه سنة تسعٍ من الهجرة ولم يَلْقَ كيْداً، وأقام بها عدة أيامٍ وصالَح أهلها على الجزية.

سُمّيت بذلك لأنهم باتُوا يَبُوكون حِسْيَها (٥) بقِدْح، أي يُدخِلون فيه السهْمَ ويحرّكونه ليَخرج منه الماء.

ومنه: (باكَ) الحمار الأتانَ، إذا جامَعها.

[بوى]

(جَوْزبَوَّا) بالقصر سماعاً عن الأطباء وبالفارسية كوزْبُويا. هكذا في «الصَيْدنة» (٦)، وهو في مقدار العفْص سَهْلُ المَكْسِر رقيق القِشر طيّبُ الرائحة، ومن خصائصه أنه ينفع من اللَقْوة ويُقوّي المِعدة والقلبَ ويُزيل البرودة.

[باباه]

(ابن بَابَاه) أو (بَأْبَى) (٧) [بفتح الباء، عن ابن ماكولا] (٨)، اسمه عبد اللّه، يَروي عن جُبير وابن عمر .


(١) في الأصل: فيها، والتصويب من ع، ط. لأن الضمير يعود على التصنيف.
(٢) أي قول الشافعي.
(٣) في الأصل: فيه، والتصويب من ع، ط.
(٤) ع، ط:
بوقات وبيقان. وقد حرفت (بيقان) في طبعات المصباح المنير إلى (بيقات).
(٥) الحسي: ما تنشفه الأرض من الماء، فإذا صار إلى صلابة أمسكته فتحفر عنه الرمل فتستخرجه ج أحساء.
(٦) تحتها في الأصل: (اسم كتاب). وفي ط: «الصيدلية» وأشير في الحاشية إلى أن في نسخة: الصيدنة.
(٧) ع، ط: بابي.
(٨) ساقط من ع ومثبت في ط وفي هامش الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>