للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سبل]

(السَبيل) يذكّر ويؤنث، والمراد به

في حديث عُبادة: «خذوا عنّي، خُذوا عني فقد جعل اللّه لهن سبيلًا»

ما في قوله تعالى (١): «حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا»، وذلك أن تَخْليدهنّ في الحبْس كان عُقوبتَهنّ في بدء الإسلام ثم نُسخ بالجَلْد والرَجْم.

ويقال للمسافر: (ابن السبيل) لملازمته إياه، والمراد به في الآية (٢) المسافرُ المنقطعُ عن ماله. و (السابِلةُ) (٣) المختلِفة في الطُرقات في حَوائجهم، عن علي بن عيسى، وإنما أُنِّثَتْ على تأويل الجماعة بطريق النَسب.

و (سَبَّل) الثمرةَ جَعلها في سُبل الخير. و (السَبَل) بفتحتين: غِشاءٌ يغطّي البصَر، وكأنه من (إسبال السِتْر) وهو إرساله.

و (السُنْبُل) معروف، وبجمعه كُني ابن بَعْكَكٍ (أبو السَنابِل). و (سَنْبَل الزَرْعُ) خرج سُنبلُه. وأما (تَسَنْبلَ) فلم أجده.

و (سُنْبُلُ) بلَدٌ بالرّوم. وأما (سُنْبُلانٌ) فبلَدٌ آخَر بها أيضاً، وبينهما عشرون فرسخاً، عن صاحب الأَشْكال، ومنها

الحديث: «وعليَّ شُقَيْقَةٌ سُنبُلانيّة»

[[السين مع التاء]]

[ستر]

(السُتْرة) السِتْر، وقد غلَبت على ما يَنْصِبُه


(١) في الأصل: «وقوله» والمثبت من ع، ط. والآية من سورة النساء «١٥».
(٢) في سورة البقرة «١٧٧، ٢١٥» أو النساء «٣٦».
(٣) من قوله:
«والسابلة» إلى قوله: «بطريق النسب» ساقط من ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>