للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[الحاء مع الضاد]]

[حضر]

(حضَر) المكانَ و (احتضَره) شهِده. و (الحاضِر) و (الحاضِرة) الذين حضروا الدارَ التي بها مجتَمعهم. ومنه (حضيرة التمر) للجَرِين (١)، عن الأزهري، عن ابن السكّيت، عن الباهلي، لأنه (يُحْضَرُ) كثيراً. وهكذا في زكاة «التجريد» [لأبي الفضل الكرماني] (٢) وحصولهِ في (الحَضائر)، وفي الكرخي بالظاء. وهو تصحيف. وفي الصحاح وجامع الغُوري بالصاد غيرَ معْجمة من الحَصْر:

الحَبْس، وله وجْه، إلا أن الأوّل أصح (٣).

و (احتُضِر): مات، لأن الوفاة حضرتْه أو ملائِكة الموت.

ويقال: فلان (مُحْتَضَر) أي قريب من الموت. ومنه: «إذا احتُضر الإنسان وُجِّه كما يوجَّه في القبر».

و (حَضُورُ): من قُرى اليمن (٤).

[حضرم]

(الحَضْرَميّ) منسوب إلى حضْرَموت، وهي بُلَيدة صغيرة في شَرقيّ عدَنَ.

[حضن]

(الحِضْن): ما دون الإبط. ومنه

حديث أُسَيْد ابن حُضَيْر: «لولا رسول اللّه لأنفَذْتُ حِضْنَيك»

أي لخرَّقت جَنبيْك، و «خُصْيَيْك» (٥) تصحيف.


(١) الموضع الذي يجفف فيه التمر.
(٢) من ع. وهو عبد الرحمن بن محمد، انتهت إليه رياسة المذهب الحنفي بخراسان. توفي سنة ٥٤٣ هـ. وانظر كشف الظنون ١/ ٣٤٥.
(٣) وردت هنا في ط عبارة لامكان لها، وسترد في النسخ جميعاً في مادة «خصر»، من عند: «وقوله نهى عن احتضار» إلى قوله:
«وهذا يكون الأصح».
(٤) وهي من أعمال زبيد «ياقوت».
(٥) ع:
وخصيتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>