للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خبر]

نَهى عن (المُخابرة) وهي مُزارَعة الأرض على الثُلث والرُبع، عن أبي عبيدٍ، من (الخَبِير) وهو الأكّار لمُعالجته (الخَبار) وهو الأرض الرِخْوة. وقيل: من (الخُبْرة)، النصيب. وعن شِمْر: من (خَيْبَر) لأنها أول ما دُفِعت إليهم كذلك.

وعن ابن عمر (١): «كنا لا نَرى بالخَبْر بأساً حتى زعم رافعُ بن خَديجٍ أنه نهى عنه».

[خبط]

(تخبَّطه) الشيطان: أفسده (٢). وحقيقتُه أن يَخبِطه أي يَضرِبه، وهو من زَعمات أهل الجاهلية.

[[الخاء مع التاء]]

[ختل]

(خَتله) خدعه. ومنه «أخْتلُ من ذئب (٣)».

[ختم]

(ختَم) الشيءَ وضع عليه الخاتَم. ومنه (خَتْمُ الشهادة) وذلك على ما ذكَر الحلوائي أن الشاهد كان إدا كتب اسمه في الصكّ جَعل اسمه تحت رصاصٍ (٤) مكتوباً ووضَع عليه نقشَ خاتِمه حتى لا يَجري فيه التَزوير والتبديلُ.

وعن الشعبي أن رجلًا قال: «أرى نقشَ خاتَمي في الصكَ ولا أذكُر الشهادة» قال: «لا تَشهدْ إلا بما تعرِف فإن الناس ينقُشون في الخواتيم».


(١) ع: عنه.
(٢) ع: «أخذه» بدل «أفسده».
(٣) جمهرة الأمثال «١/ ٤٣٩»: «أختل من الذئب» وفي مجمع الأمثال «١/ ٢٦٠»: «أخون من ذئب».
(٤) في هامش الأصل: «يعني رصاصاً معجوناً بالزئبق، لأنه ينطبع إذا كان كذلك. قال المصنف: وقد جربته فوجدته هكذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>