ربّاهُ، ومنه (الرَبِيبةُ) واحدة (الرَبائب) لبنت امرأةِ الرجل لأنه يَرُبُّها في الغالب. و (الرُبَّى): الحديثة النِّتاج من الشاء. وعن أبي يوسف: التي معها ولَدُها، والجمع (رُبَاب) بالضم. وقوله:«ولو دفع إليه سِمْسِماً وقال قَشِّره ورَبِّه»: يُروى بالفتح من التَربية، وبالضم من الربّ على المجاز.
[ربث]
في الأيمان برواية أبي حفص: «جِرّيّاً أو (رَبيثاً)» قيل: (الرَبيث) و (الرَبيثة): الجرّيث. وفي جامع الغوري (الرّبّيثى) بكسر الراء وتشديد الباء: ضرب من السمك.
[ربح]
(ربح) في تجارته (ربْحاً) وهو (الرِبْح) و (الرَباحُ) أيضاً. وبه سمي (رباح) مولى أم سلمَة، وهو في حديث النفْخ في الصلاة، و (أرْبَحه)(١) أعطاه الربح، وأما ربَّحه بالتشديد فلم نسمعه.
[ربد]
(المِرْبَد) بكسر الميم: الموضع الذي يُحبَس فيه الإبلُ وغيرها. والجَرينُ - أعني موضع التمر - يسمى (مِرْبداً) أيضاً.
[ربذ]
(الرَبَذة) بفتحتين: قَرية بها قبر أبي ذرِّ الغِفاري وإليها يُنسب موسى بن عُبيدةَ الرَبَذِيَّ.
[ربض]
(الرُبوض) للشاة كالجلوس للانسان و (المَرْبِض) موضعه. و (الرَبَض) ما حول المدينة من بيوتٍ ومساكنَ. ويقال لحريم المسجد (ربَضٌ) أيضاً وأصله المَرْبِض، وجمعُهما (المَرابض) و (الأَرْباض). وأما ما
روي عن ابن أبي ليلى:«إذا وجد قَتيل في دَربٍ من دُروب الأرْباض»