للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وكأن الصواب في هذا المعنى التخفيف كما رواه بعضُهم، من قولهم:

غَسَل امرأته وعَسَلها، بالغين والعين، إذا جامعها. ومنه فَحْلٌ غُسَلة».

وبَكَّر: بالتشديد والتخفيف أتى الصلاةَ في أوّل وقتها، ومنه:

«بَكِّرُوا بصلاة المغرب» أي صَلّوها عند سقوط القُرْص، وابْتَكر:

أدرك أوّل الخُطْبة، من الابتكار: وهو أَكْل بالكورةِ الفاكهة، ومن فسَّر التَّغْسيل بحمْل المرأةِ على الغُسْل بأنْ وطِئَها حتى أَجْنَبتْ فقد أبْردَ وأبعد مع ترْك المنصوص عليه.

[[الغين مع الشين]]

[غشمر]

(تَغشْمَرَتْ): في (نك). [نكح].

[غشش]

(لَبن مَغْشُوشٌ) مخلوطٌ بالماء.

[غشي]

(الغُشْي) تَعطُّل القُوى المحرّكة والحسَّاسة لضعف القلب واجتماعِ الروح إليه بسببٍ يُخْفيه في داخلٍ، فلا يجد مَنْفذا، ومن أسباب ذلك: امتلاءٌ خانقٌ، أو مُؤذٍ باردٌ، أو جوعٌ (١) شديدٌ، أو وجعٌ شديدٌ، أو آفةٌ في عضو مشارَك كالقلب والمَعدة، والفرق بينه وبين الإغماء أن الغُشْيَ ما ذُكر، والإغماء امتلاءُ بطون الدماغ من بلغمٍ باردٍ غليظٍ، هكذا في رسالة ابن مَنْدَوَيْه الأصبهانيّ والقانون، وفي حدود المتكلمين: الإغماء سَهْوٌ يلحق الإنسانَ مع فتورِ الأعضاء لعلّةٍ، وهو والغُشْي واحدٌ والفقهاء يَفْرقُون بينهما كما الأطباء. والغينُ فيه مضمومة، وفي


(١) في هامش الأصل: جزع.

<<  <  ج: ص:  >  >>