للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكيف لنا بالشُّرْب إن لم يكن لنا … دراهمُ عند الحانَوِيّ ولا نَقْدُ

أَنَدَّانُ (١) أم نَعْتانُ أم يَنْبري لنا … أغرُّ كنصل السيف أبرزه الغِمْد

وقول ابن عمر: «إذا تبايَعْتم بالعِيَن واتَّبعتم أذناب البقر»

، الحديثَ، (العِيَن): ما ذُكِر، واتّباع أذناب البقر: كنايةٌ عن الحراثة، والمعنى: إذا اشتغلتم بالتجارة والزراعة وتركتم الجهاد ذَللْتم وطمع الكفّارُ في أموالكم.

وأما قوله: (تَعيَّنْ) عليَّ (٢) حريرا: أي اشتره ببيع العِيْنة، فلم أجده.

[عيه]

(العَاهة): الآفة.

[عيي]

(العِيُّ) العَجْز، من باب لبِس، و (الإعياء) التعب، ومنه: «فيعتَمِد إذا أعيا ويقعُد إذا عَجَز».

وقوله: «الرجلُ يصلّي تطوعا وقد افتتح قائما ثم يَعْيا»، الصواب: أعيا، أو يُعْيي.


(١) كتب تحتها في الأصل: من الدين.
(٢) ع: لي.

<<  <  ج: ص:  >  >>