للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خدم]

(الخادم) واحد (الخَدَم)، غلاماً كان أو جاريةً، إلا أنه كثُر في كلام محمدٍ بمعنى الجارية، منه: «فمتَّعها بخادمٍ سَوداء» (١). و (التَخديم): أن يَستدير البياضُ بأرساغ رجْلي الفرس دون يديْه، من الخَدَمةِ: الخلخالِ. وفَرَسٌ (مخدَّمٌ) و (أخْدَمَ).

[خدن]

(الخِدْن) واحد (الأخدان) وهو الصديق في السرّ. و (المخادَنة) المصادَقة والمكاسَرة بالعينين في المغازلة أيضاً. وقوله: «لا تجوز شهادة صاحب الغناءِ الذي يُخادِن عليه» بكسر الدال، يعني به المغنيّ الذي اتّخذ الغناء حرفةً فهو يُصادق بذلك الناسَ ويَجمعهم له (٢).

[[الخاء مع الذال]]

[خذف]

(الخَذْفُ): أن تَرمي بحصاةٍ أو نواة أو نحوها، تأخذه (٣) بين سبّابتيْك. وقيل أن تضع طرف (٤) الإبهام على طرف السبّابة. وفِعله من باب ضرب.

[خذم]

(خِذَامُ) بن خالدٍ الأنصاري، بالكسر: له صُحبة، ولابنتِه خنساء وهي التي رَدّت نكاحَها بإذن رسول اللّه فتزوّجها أبو لُبابَة .

[[الخاء مع الراء]]

[خرء]

(خَرِيَ خِراءة) (٥): تغوّط، من باب لبس.


(١) الحديث في النهاية «خدم».
(٢) أي للغناء.
(٣) ع: «أو نواة تأخذها».
(٤) في الأصل: «رأس» ولكنها أحيطت بدائرة وصوبت في الهامش الأيسر إلى «طرف». وكتب في الهامش الأيمن ما يلي: «قوله رأس الابهام، وفي الأصل: أن تضع طرف الابهام على طرف السبابة، وكأنه مضروب عليه بالقلم».
(٥) بكسر الخاء وفتحها في المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>