للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البَرْدِ والرطوبة تُفّتِر عن الجماع. عن الجوهري. ومنه

قوله:

«ويستحب النكاح إلا لِلْعِنّين ومن به إبردة»

والفتح خطأ (١).

«حتى يُبرَدوا» (٢): في (قي). [قيل].

[برر]

(البِرّ) الصلاح وقيل: الخير. قال شِمْر (٣):

ولا أعلم تفسيراً أجمعَ منه. قال: والحَجّ (المبرور) الذي لا يخالطه شيءٌ من المآثِم (٤)، والبيعُ المبرور: الذي لا شُبهة فيه ولا كذِب ولا خيانة. يقال (٥): صدَقتَ و (بَررتَ) من باب لبِس ومنه: «بَرّت يمينُه»: صدَقَتْ، و (بَرَّ) الحالف في يمينه و (أبرَّها): أمضاها على الصدق، عن ابن فارس وغيره.

و (البَرْبر) قوم بالمغرب جُفاةٌ كالأعراب في رقّة الدِين وقلّة العِلم.

[برز]

(البَرازُ) الصحراء البارزة، وكُني به عن النَّجْو كما بالغائط. وقيل (تبرَّز) كتغوَّط.

وامرأة (بَرْزَة): عفيفة تَبْرُز للرجال وتتحدث إليهم وهي كَهْلة قد أسنّتْ فخرجتْ عن حدّ المحجوبات. ومنها ما في وِكالة التجريد: «إذا كانت بَرْزةٌ».

[برنس]

(البُرْنُس) قلنسوة طويلة كان النُسّاك يلبَسُونها


(١) من قوله: «والابردة .. » إلى هنا: ساقط من ع وط.
(٢) ع، ط:
تبردوا. وفي الأصل: «تبرد» وكتب في هامشه: «يبردوا» وهو الصواب كما في مادة (قيل).
(٣) كذا شكلت في الأصل وفي كل مكان وردت فيه، أي بكسر الشين وسكون الميم. وفي ع بفتح فكسر.
(٤) رسمت في الأصل رسماً يجيز قرائتها بصيغتي الجمع والافراد. وكتب فوقها كلمة: «معاً».
(٥) ع، ط: ويقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>