للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صدغ]

(الصَّديغ) الوَليد الذي تمَّتْ له سبعُ ليالٍ، لأن صُدْغَه حينئذ يَشتَدّ.

الصَّدَف:

مَيَلٌ في الحافِر أو الخُفّ إلى الجانب الوحشيّ. وأما الالتِواءُ في العُنق فلم أجِده.

و (صَدَفُ (١) الدُرّة) غشاؤها. وفي كتُب الطِبّ أنه من حيوان البَحر، وهو أصنافٌ.

[صدق]

(صِدَاقُ) المرأَةِ: مَهْرُها، والكسر أفصح، وجمعُه (صُدُقٌ)، و (الأَصْدِقَةُ) قياسٌ لا سَماع.

و (أَصْدَقَها) سَمّى لها الصَّداق (٢). وقد جاء مُعدّى إلى مفعولين. ومنه

الحديث: «ماذا تُصْدِقُها؟»

فقال: إزاري.

و (تَصدَّق) على المساكين: أعطاهم الصَّدَقةَ، وهي العَطِيَّةُ التي بها يُبتَغى (٣) المَثُوبةُ من اللّه. وأما

الحديث: «إن اللّه [تعالى] (٤) تصدَّق عليكم بثلُث أموالكم»

، فإن صَحّ كان مجازاً عن التفضّل.

وقوله: «فَودَاه بمائةٍ من إبِل الصَّدَقة» ورُوي: «فَودَاه مِن عندِه»: قال الطحاوي: أيْ ممّا يَدُه عليه وإن لم يكن مالِكاً له، حتى لا يتَضادَّ الحديثان. وهذا أحسن من تأويل من قال: أي من الأسنان التي تُؤخذ في الصَّدَقة.

و (الصِدّيق): الكثيرُ الصِّدْق، وبه لُقّب أبو بكرٍ (٥) . وكُني أبو الصدّيقِ الناجيُّ في (٦) حديث


(١) في الأصل: «صدف» بلا واو، وأثبتنا ما في ع، ط.
(٢) ط: صداقها.
(٣) ع: تبتغى.
(٤) من ع، ط.
(٥) ع، ط: أبو بكر الصديق.
(٦) ع: «وبه كني أبو الصديق الناجي بالتشديد في».

<<  <  ج: ص:  >  >>