للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: (حَبَس) فرساً في سبيل اللّه، و (أحْبَس)؛ فهو (حَبيس) و (مُحْبَس). وقد جاء (حبَّس) بالتشديد. ومنه

قوله لعمر في نخلٍ له: «حَبِّس الأصل وسَبِّل الثمرة»

، أي اجعلْه وقفاً مؤبَّداً واجعل ثَمرته في سبيل الخير.

وقول شُريح: «جاء محمد بإطلاق الحُبُس»

: أراد بها ما كان أهل الجاهلية يَحبِسونه من السَّوائب والبَحائر والحامي، فنزل القرآن بإحلال ذلك.

وأما:

«لا حُبُسَ عن فرائض اللّه»

فالصواب: «لا حَبْس» على لفظ المصدر، كما في شرح خُواهَرْزادَه؛ وهكذا أُثبِت في فردوس الأخبار. وتقريره في المُعْرِب.

و (المِحْبَس) بكسر الميم: ما يُبسط على ظهر فراش (١) النَّوم؛ ويقال له: المِقْرَمة.

[حبش]

(الحَبَشُ) جمع (حبَشيّ). وبه سمّي الموضع الذي مات به عبد الرحمن بن أبي بكر؛ وهو قريب من مكة. ويروى:

«بالحُبْشي» وهو أصح من الحَبَش.

وبتصغيره: سمّي حُبَيْش بن خالد، من الصحابة (٢)، وكُنِي به والد فاطمة بنت أبي حُبَيْش.

[حبق]

(حُبَيْق): في (عذ). [عذق].

ابن المحبِّق: ذُكر آنفاً (٣).


(١) ع: على فراش.
(٢) قوله: «من الصحابة» زيادة من ط.
(٣) في «حبر».

<<  <  ج: ص:  >  >>