ومنه ما في جمع التفاريق: النواويسُ إذا خَرِبتْ قبل الإسلام جاز أخذُ ترابها للسَّماد، وهو ما يُصلَح به الزرعُ من تراب ونحوه.
[نوش]
(التناوش): التنازل. ومنه:(ناوَشوهم) بالرماح.
[نوق]
(الناوَقُ): معرّب، والجمع (الناوَقات)، وهو الخشبة المنقورة التي يجري فيها الماء في الدواليب، أو تُعرض على النهر أو على الجدول ليجري الماءُ فيها من جانب إلى جانب.
[نوم]
(النّوم): خلاف اليقظة. يقال:(نام) فهو (نائم)، من باب لبِس. ورجل (نَؤُوم) و (نَؤُومة) كثير النوم.
ويقال للخامل الذكر الذي لا يُؤبَه له:(نُوَمة)، وللمضطجع:(نائم) على المجاز والسَّعة. ومنه
الحديث:«من صلّى قاعدا فله نصف أجر القائم، ومَنْ صلّى نائما فله نصف أجر القاعد»: هكذا في سنن أبي داود والسُنن الكبير والفردوس.
ويقال:«نام فلانٌ عن حاجتي» إذا غَفَل عنها ولم يهتمّ بها.
ومنه
حديث ابن عمر ﵁:«إنَّ بلالًا أذَّن قبل طلوع الفجر فأمره رسول اللّه ﵇ أن يَرجِع فينادي: ألا إن العبد نام، ألا إن العبد نام»
، أراد أنه غفَل عن الوقت. وقيل: معناه أنّه قد عاد لنومه إذا (١) كان عليه بقيّة من الليل، يُعلِم الناس ذلك لئلا يَنْزعِجوا عن نومهم وسكونهم. والأوّل أوجَه.
و (تنَاوم): أرى من نفسه أنه نائم وليس به. و (تُنوِّمت