للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البعض، وكيفما كان فقول محمد : «كسوف القمر» صحيح، وأما الانكساف فعاميٌّ.

وقد جاء في حديثه : «أن الشمس والقمر آيتان لا ينكسفان لموت أحدكم (١) ولا لحياتِه»

الحديثَ.

[كسل]

(الإكْسَال): أن يُجامِع الرجلُ، ثم يفترُ ذَكَره بعد الإيلاج فلا يُنْزِل.

[كسو]

(الكِسْوة): اللِباس، والضم لغة، والجمعُ (الكُسَا) (٢) بالضم، يقال: (كَسوْتُه) إذا ألبسْتَه ثوبا. و (الكاسي):

خلاف العَاري، وجمعه (كُسَاةٌ). ومنه: «أَمَّ قوما عُراةً وكُساة».

وفي الحديث: «إن الكاسياتِ العاريات المائلات المُميلات لا يدْخُلن الجنَّةَ»

، قال ابن الأنباري: إنهنَّ اللواتي يلبسْنَ الرقيق الشفَّاف، فهن كاسياتٌ في ظاهر الأمر عارياتٌ في الحقيقة. و «المائلاتُ»:

اللاتي يَمِلْنَ في التَّبختُر من الخُيَلاء، أو اللواتي يمتشطن المَيْلاء وهي مِشْطةُ البغايا. و «المُمِيلات»: اللاتي يُملْنَ الرجالَ إلى نفوسهن.

ومَنْ رَوى: المائلات المتمائلات (٣)؛ أراد بها المائلةَ الخُمُر والذوائب، وبالمتمائلات: اللائي يتبخْتَرْن فتتمايَل أكفالُهنَّ، ويَعْضُده قوله «كأسْنِمة البُخْتِ».

[[الكاف مع الشين]]

[كشث]

(الكَشُوث) بالفتح والتخفيف: نبت يتعلّق بأغصان الشجر من غير أن يَضْرِب بعرْقٍ في الأرض. ويقال أيضا:

(الكَشُوثاء) بالمد والقَصْر، وقد يُضم الكاف فيهما.


(١) ع، ط: أحدٍ.
(٢) في النسخ: الكُسى.
(٣) في الأصل: المايلات المتمائلات. وفي ع: المائلات المتمائلات.

<<  <  ج: ص:  >  >>