للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سبع]

(السَبْعة) في عدد المذكّر، وبتصغيرها سمّيت (سُبَيعة) بنت الحارث الأسْلميّة، وضَعت (١) بعد وفاة زوجها بسبعة أيام، وقيل بأربعين ليلة، وقيل ببضعٍ وعشرين.

(وَزْن سبعةٍ): في (در). [درهم].

و (السُبْع) جزء من سبعة أجزاءٍ. ومنه (أَسباع) القرآن.

وفي الواقعات: «الأسباع مُحدَثة والقراءةُ في الأسباع جائزة».

و (الأُسبوع) من الطواف سبعة أطواف (٢). ومنه: طاف أُسبوعاً وأُسبُوعاتٍ وأَسابيعَ.

و (أرضٌ مَسْبَعةٌ) كثيرة السِباع.

[سبغ]

(سابغ) الأليتين: في (صه). [صهب].

[سبق]

(التَسبيق) من الأضداد، يقال: (سَبْقه) إذا أخذ منه السَبَقَ، وهو ما يُتَراهن عليه. و (سَبَّقه) أعطاه إياه. ومنه

حديث رُكانَة المُصارِعِ: «ما تُسَبِّقُني»؟ أي ما تُعطيني (٣)؟. فقال: «ثُلْثَ غَنمي».

وأما

حديث عمر : «أَجْرى وَسبَّق»

فقد روي بالتشديد، وفُسِّر بالتزام السَبَقِ وأدائه، وروي بالتخفيف أي وسَبَقَ صاحبَه. والأول أصحّ.

[سبك]

(سَبك) الذهَب أو الفضّةَ: أذَابَها (٤) وخلَّصها من الخَبَث (سَبْكاً). و (السَبيكة) القطعةُ المُذابة منها أو غيرها إذا استَطالت.


(١) أي ولدت.
(٢) وفي هامش الأصل: «أشواط» وفي المصباح: «طوفات»
(٣) ع: أي تعطيني.
(٤) ع: إذا أذابها.

<<  <  ج: ص:  >  >>