للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي عن دنس ونجاسة، كأنه مأخوذ من هذا. ومنه: «بينهم لَوْثٌ وعداوةٌ». أي شرٌّ أوْ طلبٌ بحقد. وعن مالك في القسَامة (١): «إذا كان هناك: لَوْثَة استُحلِف الأولياءُ خمسين يمينا واقتُصَّ من المدَّعى عليه. قال: واللَّوْثة أن يكون هناك علامة القتل في واحد بعينه، أو تكونَ هناك عداوةٌ ظاهرةٌ وكأنها من الأوّل بزيادة الهاء.

وأما (اللُّوْثة) بالضم: فالاسترخاء والحُبْسة في اللسان.

[لوح]

(أَلاح) بثوبه و (لوَّح) به: إذا لمع به. ومنه

الحديث: «إلى أن طلَع الزُّبير في النِّيل يُليح بثوبه أو يلوّح»

، يعني أنه كان يرفعه ويحرّكه لِيَلُوح للناظر. و «يَلْمح»: تصحيف.

[لوص]

(اللَّوْص): في (شو). [شوص].

[لوق]

في حديث عُبادة بن الصامت: «ولا آكل إلا ما (لُوِّقَ) لي

: أي لُيِّن من طعامي حتى حصل في لين (اللُّوْقَة) وهي الزُبْدة.

[لوك]

(اللَّوْك): مضْغ الشئ الصُّلب وإدارتُه في الفم.

يُقال: (لاكَ) اللقمَة ولاك الفرسُ اللجام. ومنه

الحديث في الشاة المَصْليَّة (٢): «فأخذ منها لُقمةً فجعل يلُوكها ولا يُسيغها». وقوله:

«حلَف لا يأكل عِنبا، فلاكَه وابتلع ماءه ورمى بقِشره وحَبّه، لم يَحنث»

أراد: أنه عصَره بالِّلثات لا بالأسنان.

[لوم]

(التلوُّم): الانتظار. ومنه: «أصبحوا مفْطرين مُتَلوِّمين» أي منتَظرين.


(١) في القاموس: القسامة: الجماعة يقسمون - أي يحلفون - على الشيء ويأخذونه أو يشهدون. وفي المختار: هي الأيمان تقسم على الأولياء في الدم.
(٢) في القاموس:
«صلى اللحم يصليه صليا: شواه».

<<  <  ج: ص:  >  >>