للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شبق]

(الشَبَق) شدّة الشهوة (١).

[شبك]

(اشتباك) النُجوم: كثْرتها ودخولُ بعضها في بعض، مأخوذ من (شبَكة) الصائد.

ومنها قول محمد بن زكرياء: «كانت الريح (شبّكتْهم) فأقعدتْهم» أي جعلتهم كالشَبَكة في تداخُل الأعضاءِ وانقباضها. وعليه قول محمد في السير: «شبّكتْه الريحُ».

[شبل]

(الشِبْل) ولدُ الأسد. وبه سمي (شِبْلُ بن مَعْبَدٍ) المُزَنيُّ. وقيل: ابن خُلَيدٍ أو خالدٍ أو حامدٍ، واختُلف (٢) في صحبته، وهو أحد الشهود على المغيرة بن شُعبة، وهم أربعةُ إخوةٍ لأمٍّ اسمها سُمَيّة: هو، وأبو بَكْرةَ، وزيادُ بن أبيه، ونافعٌ. والقصّةُ معروفة (٣).

وبتصغيره سمي والد (بُنَانة بنت شُبيلٍ) في السِيَر.

[شبه]

الخطوط (تَتشابَهُ) أي يُشبه بعضها بعضاً.

[[الشين مع التاء]]

[شتر]

رجل (أشتَرُ) انقلَب شُفْرُ عينَيْه من أسفلُ أو أعلى. وقيل: (الشَتَر) أن ينشَقَّ الجَفْن حتى ينفصِل شَقُّه.

وقيل: هو انقلاب الجفنِ الأسفل فلا يَلْقى الأعلى فظهرتْ حَمالِيقه (٤).


(١) وبابه طرب.
(٢) ع: وقد اختلف.
(٣) شهدوا على المغيرة بالزنا. انظر أسد الغابة، «ترجمة شبل بن معبد، وترجمة أبي بكرة في باب الكنى».
(٤) الحماليق:
جمع حملاق وهو باطن جفن العين الذي يسوده الكحل. وقيل هو ما غطته الأجفان من بياض المقلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>