للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[السين مع الياء]]

[سيب]

(سَابَ) جَرَى وذهَب كلَّ مذهب. وباسم الفاعل منه سمّي (السائب ابن خَلّاد) الأنصاريُّ راوي حديث التلبية. وقيل (خَلّاد بن السائب) وهو أصح،

و (السائب بنُ أبي السائب) المخزوميّ شَريكُ النبي قبل البِعثة، وابناه عبيدُ اللّه وقيس شَرِكاهُ أيضاً

وفي بعض النُسخ «سائب بن شَريكٍ» أو «السائب بن يزيدَ» وكلاهما خطأٌ.

و (السائبة) أمّ البَحيرة، وقيل: كلُّ ناقة كانت تُسيَّب لِنَذْرٍ أي تُهمَلُ تَرعى أنّى شاءت. ومنه: «صبيّ مسيَّب» أي مُهمَلٌ ليس معه رقيب. وبه سمّي والدُ (سعيد بن المسيَّب). وفي الشعراء (مُسيَّب بنُ عَلَس) وقيل: هذا بالكسر (١) والصواب الفتح.

وعبدُه (سائبةٌ) أي مُعتَقٌ لا ولاءَ بينهما.

وعن عمر : «السائبةُ والصدَقةُ ليَوْمهما (٢)»

أي ليوم القيامة فلا يُرجَع إلى (٣) الانتفاع بهما في الدنيا.

وفي حديث ابن مسعود «السائبة يضَع مالَه حيث يشاء»

: هو الذي لا وارِثَ له.

و (السَيْب) العطاءُ، وأريدَ به الرِكازُ

في قوله :

«في السيُّوب (٤) الخُمْسُ»

لأنه من عطاء اللّه سبحانه.


(١) أي بكسر الياء في «مسيب».
(٢) الفائق «٢/ ٢١٥»: «ليومها».
(٣) في الفائق: «له» بدل «إلى».
(٤) ع، ط، والفائق ١/ ١٤:
«وفي السيوب». والحديث من كتاب الرسول «ص» إلى وائل بن حجر «بضم الحاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>