للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنثى بتَكُوا أُذْنَها أي قطعوها. وقد قيل: إن الناقة إذا نُتِجتْ خمسةَ أبطُن وكان آخِرُها أنثى (١) شَقّوا أُذنَها وخَلّوْا عنها.

فالبَحيرة في القولين: البنتُ، وفي الثالث الأُمُّ.

[بحن]

(ابن بُحَينة) هو عبد اللّه بنُ مالك الأسديُّ راوي حديث سجود السهو. له صحبة. نُسِب (٢) إلى أمّه وهي بُحينة بنت الحارث (٣) بن عبد المطلب، على لفظ تصغير (بَحْنةٍ) وهي ضَرْبٌ من النَّخل. وقيل: المرأةُ العظيمةُ البطنِ.

[[الباء مع الخاء]]

[بخت]

(البَخْتُ) الجَدُّ و (التَّبخيتُ) التَّبكيتُ وأن تُكلِّم خصمكَ حتى تنقطع حُجَّته، عن صاحب «التَّكمِلة» (٤).

وأما قول بعض الشافعيّة في اشتباه القبلة: «إذا لم يُمْكِنه الاجتهادُ صلّى على التّبخيت» فهو من عبارات المتكلمين ويَعنُون به الاعتقادَ الواقعَ على سبيل الابتداءِ من غير نظرٍ في شيء.

[بختج]

(البُخْتَجُ) (٥) تعريب بُخْتَه أي مطبوخ.

وعن خُواهَرْزادَهْ (٦): هو اسمٌ لِما حُمل على النار وطُبِخ إلى الثلثِ وعن الدينَوَريّ (الفُخْتَجُ) (٧) بالفاء، قال: وقد يُعيد


(١) شكلت في ع بفتح الراء.
(٢) ع: ينسب.
(٣) رسمت في ع: الحرث.
(٤) لعله يريد به كتاب «تكلملة القدوري» لحسام الدين الرازي المتوفى ٥٩٨ هـ.
(انظر كشف الظنون ١٦٣٢، ١٦٣٣).
(٥) كذا في الأصل، بضم الباء وفتح التاء.
وشكلت في اللسان وع بضمهما. وهي مما استدركه الزبيدي على القاموس، وتقل عبارة اللسان وزاد عليها قوله: «بختج: كقنفذ».
(٦) سبقت ترجمته في الحاشية على مادة (أغى).
(٧) في ع بفتح الفاء والتاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>