للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[الغين مع اللام]]

[غلب]

(غُلِبَ) فلانٌ على الشيء إذا أُخذ منه بالغَلبة، قال

فكنتُ كمغلوبِ على نَصْل سيفه وقد حَزَّ فيه نَصْلُ حَرّان ثائرُ (١)

ومنه

قوله []: «فإن استطعتم أن لا تُغْلَبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»

، وهو حثٌّ على أن يجتهدوا في أدائها حتى لا يفوتَهم ذلك فيفوزَ به غيرُهم.

و (بنو تَغْلِبَ): قومٌ من مشركي العرب، طالبَهم عمرُ بالجزية فأبوْا، فصُولحوا على أن يُعْطوا الصدقة مضاعفةً فرضُوا، فقيل: المصالِحُ كُرْدوسٌ التغلبيُّ، وقيل: ابنه داود.

هكذا في كتاب الأموال لأبي عُبيد، وهو أقرب (٢)، وقيل: زُرْعَة ابن النُعمان أو النُعمان بن زُرعة.

[غلس]

(التغليس): الخروجُ (بِغَلسٍ) وهو ظلمة آخر الليل، ويقال: (غَلّس) بالصلاة إذا صلّاها في الغَلس.

[غلظ]

(الغِلَظ) خلافُ الدِقّة والرِقّة، يقال:

(غَلُظَ) جسمُه، وثوبٌ وجِلدٌ (غليظٌ)، ثم استُعير لما هو مسبَّب عنه، وهو القوة والشدة، فقيل: ميثاقٌ غليظٌ و عَذابٍ غَلِيظٍ *، ومنه قوله تعالى: «وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً» (٣) أي شدّة في العَداوة والقتل والأسر.


(١) في هامش الأصل: «قوله ثائر: أي طالب الثأر». ولم نهتد إلى قائل البيت.
(٢) كتب تحتها في الأصل: «أي إلى الصواب».
(٣) التوبة ١٢٣. وعبارة «قوله تعالى» زيادة من ط على الأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>